حقيقة الإنفلات الأمني بمنطقة “الخبازات” بالقنيطرة

جمال العبيد

نفى مصدر بجمعية “أمل 18″، وهي إحدى الجمعيات التي تعنى بشؤون التجار بالحي التجاري “الخبازات” بالقنيطرة، صحة الأخبار التي تداولتها إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي، ومفادها أن الحي المذكور يشهد العديد من عمليات السرقة والنشل، الأمر الذي أدى إلى تراجع إقبال المواطنين على السوق التجاري المذكور، الذي يضم أزيد من 2000 محلا تجاريا.

وأوضح في تصريحات لـ “آشكاين” أن ما جاء على الصفحة المذكورة “لا أساس له من الصحة”، مشيرا أن “الجمعية خرجت ببلاغ تكذيبي حول هذا الموضوع”، توصلت “أشكاين” بنسخة منه.

وكشف أن الصفحة التي روجت لمثل هذه الأخبار تنتمي لأحد الأحزاب بالمدينة وقامت بالترويج لذاك لأنه “لا مصلحة لها في عودة الأمن إلى منطقة الخبازات”، نافيا أن تكون “الجمعية قد قامت بالرد على الصفحة المذكورة تحت ضغط إحدى الجهات”، ومؤكدا في نفس الوقت أن “الجمعية مستقلة ولا تنتمي لأي حزب سياسي”، وفق تعبيره.

وتابع أنه قبل حوالي خمس سنوات، كان تجار “الخبازات” يعانون من أعمال السرقة والنشل، غير أنه بعد إحداث فرقة أمنية للقرب بالمنطقة، التي تضم عناصر أمن بزي مدني وسري، تراجعت جرائم السرقة بنسبة 90 في المائة”.

وبحسب نفس المصدر، فإن الخطة الأمنية التي تم اعتمادها بالحي التجاري اقتصرت بالأساس على توسيع الطريق وترك طريق آمن بين المحلات التجارية لوضع حد لظاهرة الإزدحام التي تكثر خلالها جرائم السرقة.