لماذا وإلى أين ؟

فضيحة دبلوماسية..سفير الجزائر بجنوب أفريقيا يتورط في إعتداء جنسي (فيديو)

اهتزت الدبلوماسية الجزائرية في اليومين الأخيرين على وقع فضيحة مدوية من العيار الثقيل، بطلها سفيرها في جنوب أفريقيا ناصر بلعيد، بعدما اتهمته موظفة تشتغل بمقر إقامته بالاعتداء الجنسي.

وحسب ما أوردته وسائل إعلام جنوب أفريقية يومه الأربعاء 13 مارس، فإن الضحية تدعى “جوهانا ليكالالا” وهي أم عزباء تبلغ من العمر 42 عامًا، تقدمت بشكوى اعتداء جنسي ضد السفير الجزائري بمركز شرطة بروكلين، وسط العاصمة بريتوريا، كاشفة أن هذه الانتهاكات ارتكبت ما بين عامي 2013 و2016.

وقالت الضحية التي تشتغل مساعدة في إقامة السفير بالعاصمة بريتوريا، إن السفير كان ينادي عليها كل نهاية أسبوع في الفترة التي كانت تشتغل فيها بإقامته، وكان يطلب منها أن تلتحق به إلى غرفة نومه، ويجبرها على تدليلك ظهره، ليعمد بعد ذلك إلى شد يدها بالقوة ويلامس بها أعضائه التناسلية ،” حسب روايتها.

وتفجرت قضية المساعدة بإيعاز من جمعيات مدنية تدافع عن حقوق المرأة ضد الاعتداءات الجنسية بجنوب إفريقيا، حيث نظمت وقفات احتجاجية أمام مركز الشرطة تنديدا بما حدث للموظفة.

وأثناء تغطيتها للقضية، أشارت وسائل الإعلام الجنوب إفريقية، إلى أن السيدة تقدمت بشكاية في الموضوع إلى الشرطة المحلية وقت حدوث الاعتداء، إلا أن الشرطة طالبت منها التنازل وعدم متابعة المسؤول الدبلوماسي، مشيرة إلى أن تدخلات عليا في جنوب إفريقيا منعت الشرطة من التحقيق في الاعتداء.

من جهته، قال مسؤول أمني بارز في جنوب أفريقيا للصحافة، “إنه ينبغي للسفراء، وخاصة من البلدان الأفريقية أن يكونوا مثالا يحتذى بهم لتعزيز حقوق الإنسان في القارة. لافتاً أن الحصانة الدبلوماسية “لا تمنح السفراء الإذن بارتكاب انتهاكات”.

وأضاف “يتمتع الدبلوماسيون بالحصانة والامتيازات الأخرى التي لا ينبغي أن تعني ترخيصًا بارتكاب الانتهاكات الجسيمة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x