لماذا وإلى أين ؟

ماذا تفعل بوطالب في طائرة خاصة لمستثمر مصري؟

تساءل عدد من رجال المال والأعمال والمتتبعين للشأن العام عن أسباب مرافقة كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي؛ لمياء بوطالب، لأحد المستثمرين الأجانب على متن طائرته الخاصة.

الأمر حسب ما نقله مصدر خاص لـ”آشكاين” يتعلق بتنقل بوطالب خلال الأسابيع الماضية، من مدينة أكادير إلى مدينة مراكش، على متن طائرة خاصة لمستثمر مصري يدعى ساويرس، دون معرفة الأسباب التي دفعتها لذلك.

مصدر “آشكاين” أفاد أن رجال المال والأعمال يتساءلون، من خلال مناقشاتهم بالصالونات الخاصة، حول ما إن كان في هذا الأمر محاباة من بوطالب للمستثمر المصري، خاصة وأن صفتها الحكومية، وحساسية القطاع الذي تشرف عليه، فيما يتعلق بالاستثمار، يحتمان عليها الوقوف على مسافة واحدة من كل المستثمرين”.

المتحدث أوضح أن تنقل المسؤولة المذكورة عبر طائرة خاصة لمستثمر أجنبي، قد يشوش على رؤية بقية المستثمرين حول مدى نزاهة الحصول على الصفقات المعلنة بالقطاع، وما إن كان هذا الأمر يتطلب محاباة وهدايا عينية ورمزية كالنقل عبر طائرة خاصة، خاصة وأن نوعية الحديث الثنائي الذي دار بين المستثمر والوزيرة على متن الطائرة غير معروف…!!”

الأكثر من ذلك يقول مصدرنا، “حتى ولو افترضنا حسن نية بوطالب، وأنها لم تنتبه لهذه الحيثيات، فالمسافة بين أكادير ومراكش لا تتطلب التنقل عبر طائرة خاصة، وهذا ما يزكي فرضية وجود شيء ما غير التنقل عبر الطائرة اختصارا للمسافة وحفاظا على الراحة.

المتحدث نفسه أكد أن “مثل هذه الممارسات من مسؤولين يسير في المنحى المعاكس للتوجيهات الملكية والجهود المبذولة من أجل استقطاب استثمارات أجنبية، ويؤكد فرضية ذهن السير يسير، المنتشر لدى المستثمرين، مغاربة وأجانب، بخصوص الحصول على صفقات بقطاعات حكومية”.

“آشكاين” عملت جاهدة على محاولة التواصل مع الوزيرة المعنية من أجل أخذ وجهة نظرها حول قصة الطائرة الخاصة، لكن تعذر عليها ذلك.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

7 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن مغربي حر
المعلق(ة)
21 مارس 2019 13:37

فى المغرب اكل يقلب على مصالحه الشخصية فقط لا يهم الشعب

محمد
المعلق(ة)
15 مارس 2019 22:02

لا وجود لحدود بين السياسية – المال و الاعمال – و الجنس…….

مولاي
المعلق(ة)
14 مارس 2019 19:17

Peut être une jouissances en plein air ne se présente rarement donc quand l’occasion se présente pour quoi pas surtout s’il y a avec klk profit pécuniaires

محمد
المعلق(ة)
14 مارس 2019 16:42

غيديرو شي مشروع ضخم في سماء مراكش
فهمتوا

simo
المعلق(ة)
14 مارس 2019 15:50

ymken bach ychouf mn lfouq

يونس العمراني
المعلق(ة)
14 مارس 2019 14:36

الجنس يتعلق دائماً بمصلحة سياسية علم قائم بذاته لكنه عالم غامض غموض نفسه، ينمو الفرد في مجتمعنا كما ينمو تماما في المجتمعات البدائية حيث تغيب الثقافة الجنسية، نشر هذا المكون الثقافي في الوسط الأسري أو في الوسط المدرسي يجعل الفرد يفهم و يستوعب علم الجنس وفق ضوابط أخلاقية و تربوية و دينية، و بالتالي نحصل على مجتمع خال من الكبت و جرائم القتل و الاغتصاب، إن إحساس الفرد بالضغوطات و الصدمات في المجتمع الواقعي يدفعه إلى الغوص في الفضاء الافتراضي كبديل مناسب لحالات تفريغ المكبوت و المسكوت عنه دون الاكتراث بالنتائج. والموضوع يهم المجتمع بصفة عامة لذا يجب قراءته و تبيانه و دمجه في سلك التعليم و تخصيص مادة لدراسة الحب (مثل دولة الهند) وفق ضوابط متفق عليها مسبقا، لذا يجب علينا صياغة العلاقة بين الجنسين على أرض الواقع على أسس اجتماعية تضمن المساواة بينهما، وذلك مرتبط بوضوح أفكار العدالة الاجتماعية وسقفها في هذه المجتمعات و في إطار شرعية الدين الإسلامي، فـ”حشومة” و “عار” و “عيب”… كلها مفردات مبتذلة تحول دون تكسير صندوق الطابوهات وتمنعنا من مناقشة و تحليل قضايا الإنسان المعاصر، و نعلم جميعا أن ديننا الإسلامي تطرق لهذا الموضوع من كل جانب و لم يغادر صغيرة أو كبيرة فيه إلا و ذكرها.

السياسة لا يفهما إلى العابثين في فلكها، قلت مرة لأصدقائي: تمنيت لو درست شعبة السياسة في التعليم بكل أسلاكه لتجنبنا على الأقل السقوط في بعض الأسئلة المحرجة و التي لا علاقة لها بالسياسة و حتى يعرف المواطن ما ليه و ما عليه و يفهم كيفية تدبير الشأن المحلي و الشأن العام، و بالتالي تكون له معرفة تامة بالعلم السياسي و لا يبقى محصورا على فئة قليلة غالبا تكون عديمة المنفعة، لا يعرف المواطن البسيط أن الحريات العامة لا زالت مقموعة في بلادنا في حين تنمو كل يوم و في أماكن مقترنة قيم الدكتاتورية والعنف والاضطهاد، و تغيب الأفكار الديمقراطية وضرورتها في إدارة الشأن العام. إذ لم يتمكن المواطن العادي من تجاوز الثقافة التقليدية ومعاييرها وزعزعة وضرب الثقافة ” الأبوية ” وسلطتها في العمق، و هذا كله راجع إلى عدم اهتمامه بالسياسة و التي هي كائن قائم بذاته، فإذا لم يمارسها فهي حتما تمارس عليه.

أحيانا تجمعني اللقاءات بأحد الأصدقاء السياسيين – طبعا – فيسرد على مسامعي ما تيسر من الذكر السياسي فاسحا له المجال واسعا لسرد خطبه، فأكتشف في الأخير بأن السياسة تحمل في طياتها كل الأسباب والمسببات للحياة التعيسة والسيئة و هي صراع مصالح وحرب للبقاء ولتدمير الآخر ليس كما يروج لها، السياسة ولدت لخدمة مصالح شخصية و ليس لخدمة مصلحة عامة.

الدين يجب قراءته قراءة واقعية عقلانية تحليلية، لأننا نعلم علم اليقين أن الدين الإسلامي مساير لكل زمان و لكل مكان، فتفكيك إذن النص الديني في تاريخيته يمكننا من مواجهة القوى الظلامية ودحض الدعاوي الفقهية المتزمتة التي تمارس الحجر على باقي أفراد المجتمع، وكذا لنعطي صورة حقيقية للإسلام الذي يتميز بالتسامح و التضامن و التعايش، أما اتخاذ أشخاص ذوي عقول ضعيفة من طرف لوبي مصلحاتي يشحن العقول و يفجرها في الأماكن العامة بدعوة محاربة “الكفار”، فهذا خطأ جسيم يتحمل تبعيته كل أفراد الجالية المسلمة المنتشرة في دول العالم، و الإسلام بريء من هؤلاء سفاكي الدماء براءة الذئب من دم يوسف، إذ نجد في العالم الافتراضي مواقع تحولت إلى ساحات الحرب “كل واحد يلغى بلغاه” وكل حزب بما لديه فرح، الشيء الذي يهدد النسيج الاجتماعي بمزيد من التشرذم والانقسام و ترويج أفكار متناقضة وتكفير أتباع الديانات الأخرى مما يعرض استقرار الوطن إلى مخاطر غير محسوبة النتائج والآفاق، مواقع تستند إلى متخصصين في “الفتاوى الشرعية”، التي تحلل الحرام وتحرم الحلال وبعث في الأرض فسادا.. وتجد في الشباب العاطل وقودا سريع الاحتراق عبر استمالتهم و زجهم كمشاريع قتل في دائرة صراع ديني اجتماعي عقيم يهدد أمن و سلام سكان الأرض.
إذن لا نستغرب أن يستحوذ الثالوث المحرم” الدين ـ السياسة ـ الجنس ” على مساحات واسعة في لا شعورنا بسبب السرية الممقوتة لهذا الثلاثي المقدس، لكن الغوص في المكونات الثلاثة لهذا المحرم في ضوء مجتمع واقعي يحمي الحريات الجنسية و السياسية و الدينية ينطلق التغيير الإيجابي.

مقاطعون
المعلق(ة)
14 مارس 2019 14:25

نجيب سوايرس, رجل اعمال مصري و يملك قنواة تلفزية معروفة, قريب من النظام القديم والجديد حتى المصريين ينبذونه.

الوزيرة كان عليها ان تتجنب الشبهات ولا تفتح المجال لاى مشكك في عملها ولكن الجوع كافر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x