لماذا وإلى أين ؟

الخارجية الأمريكية ترصد تناقضات تعامل السلطات المغربية مع حراكي الريف وجرادة

رصدت وزارة الخارجية الأمريكية ما وصففته بالتناقضات في تعامل السلطات المغربية مع حراك الريف، مشيرة إلى أن طريقة تطبيق قانون التظاهر أبان عن اختلالات كثيرة خصوصا في حالتي حراك الريف وجرادة.

التقرير الجديد الذي أصدرته الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان بعدد من الدول من بينها المغرب لسنة 2018، عدد بعض الاختلالات التي تعاملت بها السلطات المعنية مع حراك لريف وجرادة، مشيرا إلى أنه رغم كون القانون يحفظ حق التظاهر والاحتجاجات، فإن السلطات تعاملت بنوع من القوة المفرطة مع المتظاهرين في منطقتي الحسيمة وجرادة رغم حصول بعض المسيرات الاحتجاجية على التراخيص القانونية.”

كما رصد التقرير ما اسمه بالاختلالات “الغير أخلاقية” في تغطية الأمن لهذه الاحتجاجات، مشير  إلى عدم ارتداء بعض العناصر الأمنية للزي الرسمي لرجال الشرطة ومحاصرتهم للمتظاهرين، عن طريق مراقبة تحركاتهم عن بعد.”وفض بعض المسيرات رغم حصولها عل الترخيص.

وعرج التقرير أيضا إلى التدخلات العنيفة في حق المتظاهرين في حراك جرادة منذ البداية إلى غاية اعتقال المتظاهرين، ثم المحاكمات القضائية لمعتقلي حراك الريف التي اعتبر التقرير احكامها التي وزعت على ناصر الزفزافي، ومن معه “ثقيلة ولا تتماشى مع القانون الدولي في شأن الحق في التظاهر” ، معتبرا أن الهدف الذي خرج لأجله المعتقلين في مدينتي جرادة والحسيمة اقتصادي بالدرجة الأولى رغم أن الدولة تعتبره هدفا سياسيا’ حسب التقرير .

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
15 مارس 2019 20:01

ATTENTION,
Un printemps Arabe bis
EST a nos cotes en Algerie cette fois

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x