لماذا وإلى أين ؟

غريب..أمزازي يترك الجمل بما حمل ويتوجه للمحاضرة بالدوحة (وثيقة)

250X300 Ministre taransition mobile

رغم كل المشاكل التي يعيشها قطاع التعليم بالمغرب بكل مستوياته، والاحتجاجات التي يخوضها ألاف الأساتذة من متعاقدين وحاملي الشواهد والزانة 9 وضحايا النظامين..، فضل الوزير سعيد أمزازي ترك الجمل بما حمل والعزم على التوجه إلى الدوحة في عطلة نهاية الأسبوع.

فحسب ما أعلنه مركز الدوحة للدراسات العليا فإنه سينظم محاضرة من تأطير أمزازي بصفته وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان “التعليم العالي والبحث العلمي رافعة لتأهيل الرأسمال البشري”، وذلك يوم الخميس 21 مارس الجاري.

وجه الاستغراب فيما سيقوم به أمزازي، هو أنه سيتصرف وكأن كل مشاكل القطاع الذي يشرف عليه محلولة، وأن الأمور عادية، ولا ينقصه إلا تصدير التجربة المغربية في التعليم إلى الدول الصديقة والشقيقة.

ففي الدول التي يحترم فيها المسؤولين أنفسهم، لن تجد وزيرا يترك مئات الآلاف من التلاميذ مهددين بسنة بيضاء بفعل الإضراب الذي يخوضه الأساتذة المتعاقدين ويدخل أسبوعه الثاني، ومن المفترض أن يطول، ويسافر في رخلة سياحية أكاديمية، بل العكس هو الذي يقع، حيت يتم قطع كل العطل والسفريات، والعودة من خارج البلاد، من أجل الوقوف على حل المشاكل التي تعانيها قطاعاتهم خاصة، إذا كانت حساسة وذات أهمية صدى مشاكلها وصل للعالمية عبر منابر إعلام دولية.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Ali
المعلق(ة)
16 مارس 2019 02:27

من السداجة القول بأن أمزازي هو مَن يملك التحكم والتقرير في مصير ملفات وزارة التربية الوطنية..

moha
المعلق(ة)
15 مارس 2019 21:12

وما آلغرابة في هذا آلسلوك ؟ لوكان يقدر تحمل آلمسؤولية لما تحملها أصلا و لما ركع لها لحد آلسقوط

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x