2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“أساتذة الكونطرا” يواجهون قوات الأمن بـ”البالونات” (فيديو)

آشكاين من أكادير/محمد دنيــــا
واجه “الأساتذة المتعاقدون” أو من أصبحوا يعرفون بـ”الأساتذة أطر الأكاديميات”، ما اعتبروه “حصار القوات العمومية” خلال “مسيرة الأقطاب” المنظمة من طرف التنسيقيتين الجهويتين لكلميم واد نون وسوس ماسة، بـ”البالونات البيضاء” تعبيرا منهم على ما أسموه “سلمية معركتنا التي يتم مجابهتها بالقمع”.
كان ذلك يوم الجمعة 15 مارس الجاري بمدينة إنزكان أيت ملول، في إطار تنزيل “الأشكال النضالية” التي سطرتها تنسيقية “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، حيث جابت مسيرة شارك فيها بالإضافة للتنسيقيتين الجهويتين لكلميم واد نون وسوس ماسة، الأساتذة المتدربون بمراكز التربية والتكوين الجهوية فوج 2019؛ بكل من أكادير، إنزكان أيت ملول، اشتوكة أيت بها وتارودانت، الذين قاطعوا التكوينات والتداريب الميدانية بغية “التضامن ودعم معركة أساتذة التعاقد”، (جابت) قلب مدينتي إنزكان والدشيرة الجهادية.
المسيرة التي ندَّدت بما وصفته عضوة المجلس الوطني للتنسيقية؛ نزهة المجدي، بـ “القمع الهمجي والوحشي الذي طال الأساتذة على مستوى مديرية بوجدور، يوم الخميس المنصرم”، جدًَدت رفضها المطلق لتوظيف الأساتذة من خلال مبدأ التعاقد؛ كما طالبت “مسيرة الأقطاب” بإدماج جميع الأفواج في سلك الوظيفة العمومية؛ والمساواة بينهم وبين الأساتذة الممارسين داخل الأقسام؛ من خلال قانون وحيد لكل المنتسبين لأسرة التعليم.
“الشعب يريد إسقاط التعاقد”، “لا لا ثم لا .. للتعاقد المهزلة”؛ شعارات من بين العشرات من الشعارات التي صدحت بها حناجر “أساتذة المستقبل” بجهتي كلميم واد نون وسوس ماسة؛ خلال المسيرة التي طوقتها القوات العمومية من كل الجوانب، والتي عزم من خلالها “أساتذة الكونطرا” على الإستمرار في برامجهم الإحتجاجية التصعيدية في الأسابيع المقبلة؛ إلى حين إيجاد حل نهائي، مؤكدين أن “العودة للبطالة أهون من العودة للأقسام بدون تحقيق الإدماج”، وفق تصريحات متطابقة إستقتها “آشكاين”.
وتأتي هذه المسيرة، بعد يومين من المصادقة بالإجماع على مراجعة النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة سوس ماسة، خلال أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، المنعقدة يوم الأربعاء 14 مارس الجاري بمقر ولاية جهة سوس ماسة.