لماذا وإلى أين ؟

أمزازي يهدد الأساتذة المتعاقدين باستبدالهم بزملائهم العرضيين وفوج 2019

يونس أباعلي

في محاولة منه لثني الأساتذة المتعاقدين المقاطعين لأقسام الدراسة، توعد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، بتعويضهم بزملائهم العرضيين أو أساتذة أطر الأكاديميات في حال استمروا في رفضهم العودة إلى الأقسام.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إن لا فائدة من البقاء في الشوارع، خصوصا أن التلاميذ وأولياءهم في انتظار استدراك ما ضاع من الزمن الدراسي، وعليه فإن الحل الذي ستقدم عليه الوزارة هو تعويض المضربين بأساتذة عرضيين أو من فوج 2019.

واعتبر أمزازي أن الحكومة لم تفشل في تدبير ملف الأساتذة المتعاقدين، قائلا إنها أوفت بوعودها التي قطعتها معهم، ولا مناص من عودتهم إلى الأقسام. ونفى المسؤول الحكومي ذاته تسجيل سنة بيضاء، مؤكدا أن وزارة التعليم تأخذ بعين الاعتبار مصلحة التلميذ، وتتخذ الإجراءات الكفيلة بضمان حقوقه وتجنب الهدر المدرسي.

ومزال الشد والجذب بين الأساتذة المتعاقدين المطالبين بالإدماج والوزارة التي تتشبث بالتعاقد، وقد التحق الأساتذة المرسمون بإضراب المتعاقدين، في إطار برنامج التنسيق النقابي الخماسي الذي اختار التصعيد أمام وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي. وتطالبت “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” الصرف الفوري لأجور فوج 2016 مع استكمال ما تبقى من أجور فوج 2018 ، وإرجاع الأساتذة المطرودين في دفعتي 2015 و2018، مع تمكين الأساتذة المتعاقدين مع من حقهم في كل الحركات الانتقالية أسوة بباقي الشغيلة التعليمية من داخل القطاع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
16 مارس 2019 21:02

جريمة بنكيران في ملف الزيادة في التقاعد والإقتطاعات .وملف التعاقد بنكيران خرج وترك الشعب ينتظر من يكون معه لضمان حياة كريمة .التعاقد فرض فرضا والمحتاج يرمي نفسه حتى إلى المجهول والتعاقد عندنا مجهول النتائج .والتهديد هو أبسط طريقة لقمع أبناء الشعب .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x