مجموعة sos توحد قواها مع وكالة التنمية الاجتماعية للقضاء على التهميش الاجتماعي
وقعت مجموعة sos فرنسا و وكالة التنمية الاجتماعية، يوم الاثنين 11 مارس 2019 بباريس، اتفاقية شراكة على مدى ثلاث سنوات. وتدخل هذه الاتفاقية في إطار برنامج القضاء على السكن غير اللائق، والذي يعتبر أحد التحديات الكبرى للإدماج في المجال الترابي.
ويكمن الرهان الأساسي للبرنامج في تمكين السكان من الولوج إلى سكن لائق، وتحسين شروط الادماج السوسيو- اقتصادي خاصة بالأحياء الجديدة.
تم التوقيع على هذه الاتفاقية بحضور السيد يسين حمزة، مدير وكالة التنمية الاجتماعية، والسيد جون مارك بوريلو رئيس مجلس إدارة مجموعة SOS، والسيد فريديرك بايي عضو مجلس الإدارة المسؤول على العلاقات الدولية بالمجموعة.
وتأتي الاتفاقية مجسدة لمنهجية عمل مشتركة بين وكالة التنمية الاجتماعية ومجموعة SOS، وتتمثل في تقليص الفقر، مواكبة الفئات الهشة، التنمية الاجتماعية للأحياء الحضرية، إدماج المهمشين في المدن الجديدة، وكذا تشغيل الشباب وتكوينهم المهني.
ولأجل ذلك، قررت مجموعة SOS ووكالة التنمية الاجتماعية أن تتعاونا لرفع تحديات إدماج الساكنة الهشة في الأحياء الجديدة، ووضع نموذج مستدام للإدماج المهني والابتكار الاجتماعي.
يكمن الهدف من الاتفاقية في وضع آلية عمل يمكن استعمالها فيما بعد على مستوى واسع يشمل كافة المجال الترابي لبلادنا.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة التنمية الاجتماعية فاعل اجتماعي رئيسي في مجال التنمية ببلادنا، حيث عملت منذ 20 سنة في عدة مجالات رئيسية في هذا المجال. ونشير هنا إلى مواكبة الفئات الهشة، التنمية الاجتماعية للأحياء الحضرية وتشغيل الشباب التكوين المهني.
أما بالنسبة لمجموعة SOS فتعتبر أول مقاولة اجتماعية أوربية، تتكون من 550 مؤسسىة ومصلحة، ويعمل بها 18000 أجيرا، تعمل منذ 35 سنة واضعة النجاعة الاقتصادية في خدمة المصلحة العامة. كما أنها تجيب على التحديات الاجتماعية العاصرة بتطوير وإيجاد حلول متجددة في مجالات اشتغالها الثمانية : الشباب، التشغيل، التضامن،الصحة، المسنين، الثقافة، التغيرات البيئية، والعمل الدولي. ويبلغ عدد المستفدين من أعمالها 1,7 مليون مستفيدا كل سنة.
