2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ضابط الشرطة السابق ممثل الأساتذة في “مباشرة معكم” يخرج عن صمته

جمال العبيد
بعد الجدل الذي أثير حول مشاركته في الحلقة الآخيرة من برنامج “مباشرة معكم” على القناة الثانية، التي ناقشت تطورات ملف الأساتذة المتعاقدين، نفى الضابط السابق وأستاذ الثانوي التأهيلي والباحث التربوي، عزيز لعويسي، أن يكون قد حضر إلى البرنامج من أجل تمثيل الأساتذة المرسمين.
وأوضح في تصريحات ل “آشكاين” أنه شارك في البرنامج بصفته الشخصية والأفكار التي عبر عنها خلال البرنامج تخصه لوحده، معبرا عن ذلك بالقول: “لا أمثل أي جهة وثانيا أنا معنديش لا انتماء لا نقابي لا حزبي لا جمعوي لحد الساعة”.
وكشف أن تقديمه على مواقع التواصل الإجتماعي كضابط سابق ناب عن الأساتذة المرسمين على البرنامج المذكور يتضمن “إساءة له وللقناة الثانية ولإدارته السابقة”.
وردا على مداخلة له بالبرنامج بدا خلالها وكأنه يبرر التدخل الأمني ضد الأساتذة المتعاقدين، قال لعويسي إنه قام بتشخيص ظاهرة العنف انطلاقا من موقعه “كأمني سابق وكأستاذ حالي”.
وأوضح أنه من الناحية الأمنية “لا تخلو أي دولة مهما كانت متقدمة من التدخلات الأمنية ومهمة رجل الأمن هي الحفاظ على الأمن والتظاهرات في الشارع العام هي مقننة بقوانين وحتى التدخل مقنن بإجراءات مسطرية”، مشيرا إلى أنه لا يحمل لرجل الأمن مسؤولية التدخل الأمني ، وإنما يحملها “للناس لي عطاوه الأمر باش يمارس العنف ضد أستاذ”، وفق تعبيره.
ومن موقعه كرجل تربية، قال نفس المتحدث إن “اللجوء إلى العنف يدين الحكومة والدولة لأنهما لم يستطيعا التعامل بمنطق سليم مع أزمة التعاقد”، مبرزا أن “العنف لم يسبق له أن كان حلا للأزمة”، ومؤكدا في نفس الوقت أن “الحل الوحيد لملف المتعاقدين هو الحوار”.
وفي السياق ذاته، قال الأستاذ لعويسي إن بعض مقالاته السابقة تحمل إدانة شديدة للعنف الممارس ضد الأستاذ، معتبرا أنه “إذا شرعن العنف فإنه سيشرعنه على نفسه”.
وحول الأسباب التي دفعته إلى التخلي عن سلك الأمن بعد حوالي ثلاثة عشر سنة من العمل في صفوفه والإلتحاق بسلك التعليم، قال متحدث “أشكاين” إن مغادرته لمنصبه الأمني كان من أجل “البحث عن آفاق أخرى وإغناء مساره المهني بتجربة مهنية أخرى”، مشيرا إلى أنه يفتخر “بالإنتماء إلى مهنة استفدت منها كثيرا علمتني الصبر وقوة التحمل والإنضباط والمسؤولية والجدية وهاد المفردات كلها ساهمت في صقل شخصيتي كأستاذ”، وفق تعبيره.
مريض هاذ الميخي.. رسالة الأستاذ وتبريره للعنف لا يجتمعان… إلا في جمجمة صاحبها مريض.. عاش القمع والدونية فأصبح يمارس القمع انتقاماً لما أصابه
مِن أين ابتلانا الله بهذه النماذج مثل هذا المتمخزن الانتهازي الصغير؟؟
لاأفهم هدا التعاقد مع الأساتدة وكأننا لنا فائض ونعانى من الشيخوخة ونستقبل اللاجئين قد يدهبو دات يوم.والعكس هو أن المغرب من واجبه أن يقرب المدرسة من الناشئة وخاصة فى المناطق القروية,تقليص عدد التلاميد فى القسم,أستاد غير مرتاح لا يمكن أن يعطى.وإن كان المشكل فى التكوين فيجب اعفاء المسؤولين على الوزارة وفروعها كمى فى الدول الطمقراطية,لأن هؤلاء خريجهم وهم من سلموهم دبلوم استاد
حتى تكون رجل من رجال المهنة النبيلة ألا وهي التربية والتعليم
يجب أولا أن تحب المهنة تم تجتاز مباراة الإلتحاق بمراكز التكوين وبعد فترة التكوين التي لا تقل عن سنتين تجتاز بنجاح امتحان التخرج بعدها تصبح إطار التربية والتعليم متدرب تجتاز سنتين على الأقل لتثبت بالاطار.
المعنى حتى تكلف بممارسة مهنة نبيلة كهذه ليزمك على الأقل ما بين أربعة سنوات حتى إلى خمسة أو ستة سنوات.
أما أن تنط على المهنة من الشارع العام وبينك وبين مقعد الدراسة سنوات مررت بها بكل ما استطعت الوصول إليه من مهن (مع احترامي لك المهن ) لأن البطالة هي الدافع وبما أن النظام اجرم في حق الناشئة واحقر وادنس مهنة التربية والتعليم جاعلا منها وضيفه كأي مجال للتشغيل يلج إليه أي كان بدون احترام ضوابط المهنية دليل على ان المسؤولين عن البلاد لا يستحقون الاحترام والتقدير بل هم مجرد بلاداء افتراسيين همهم الوحيد الارتجال في التسيير ونهب المال العام ولو كان بيد الأمر لقاضيتهم ورفعت ضدهم دعوات أمام المحاكم داخليا وخارجيا