2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المقرئ أبو زيد: لم أطرد من تزنيت والصحافة كذابة

آشكاين من أكادير/محمد دنيا
نفى المقرئ الإدريسي أبو زيد؛ ما تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص “فشل محاضرته حول مستقبل لغات التدريس في المغرب”، وأنه تعرض “للطرد من مدينة تزنيت نهاية الأسبوع الماضي”، قائلا “إن ما قيل في بعض المواقع غير المسؤولة أو الكذابة؛ من أني طردت من تزنيت وفشلت المحاضرة هو نقيض الحقيقة”.
وأوضح أبو زيد، في تصريح صحافي أن “كل ما أثير من ضجيج مفتعل حول حضوره إلى تزنيت وسوس؛ ليس مخالفا للحقيقة فقط وإنما هو نقيض الحقيقة”، مؤكدا أن حضوره يندرج في جولة لـ “مناقشة القانون الإطار دفاعا عن السيادة اللغوية المنصوص عليها دستوريا، وهي العربية والأمازيغية، وفي مواجهة الهيمنة الفرنكوفونية”.
واستغرب النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، ما إعتبره تغيير الوقائع وسبب مجيئه لـ “180 درجة”، ويقال “إني جئت ضد الأمازيغية”؛ وفق المتحدث، الذي أضاف “لقد نجح النشاط ومر في أجواء رائعة، وكان الحضور يزيد عن ثلاثمائة شخص، وقضينا أكثر من ثلاث ساعات من المحاضرة والنقاش”.
تعليقا على ما سبق، قال المدون والناشط الأمازيغي أگلدون اذبكريم، إن “السوسيين لم يبتلعوا بعد تلك النكتة العنصرية العرقية، التي أطلقها عليهم أبو زيد في إحدى محاضراته بدول الخليج رغم إعتذاره الملتوي، بحيث أخذته العزة بالاثم؛ وراوغ عندما قال إنه لم يذكر إسم السوسيين في التصريح”، مردفا “ونعلم جيدا من هم التجار البخلاء حسب المخيال الشعبي المغربي”.
واسترسل أگلدون، “لذلك اعتبرنا كلامه عنصريا، وخرجت الحركة الأمازيغية للتظاهر بكل من تزنيت والدشيرة”، مبرزا أن “موضوع الندوة فيه كذلك تجاوزات من أبو زيد الذي غالبا ما يدعو لإعمال لغة وحيدة هي اللغة العربية في إقصاء ممنهج للأمازيغية”، معتبرا أن “هذا شيء خطير ويهدد لحمة المغاربة، خصوصا وأن أبو زيد برلماني ويؤمن بالإختبارات الدستورية للبلاد”.
بخصوص الندوتين اللتان أطرهما المقرئ المذكور في تزنيت والدشيرة الجهادية، كشف المدون المتهم بـ “التحريض ضد أبو زيد”،عن “منع نشطاء الحركة الأمازيغية من ولوج ندوة تزنيت، ليتم الإقتصار فقط على منتسبي العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح”، مبرزا أنه في “ندوة الدشيرة فرضت إلزامية الحصول على دعوة مسبقا والإستعانة بالأمن الخاص والسياجات الحديدية، كأنها ندوة بخصوص اليورانيوم المخصب”، وفق المتحدث.
وخلص أكلدون، إلى أن “منع العموم من حضور الندوة، والإقتصار على أعضاء الحزب؛ دليل على أن الصفة التي حضر بها أبو زيد ليست فكرية، ولا بصفته كأستاذ جامعي، بل هي صفة “إفتائية” إيديولوجية من أجل تعبئة “البيجيديون” ضد المشروع الإطار لمنظومة التربية والتكوين، وضد ما يتم الترويج له من تحميل مسؤولية فشل التعليم للغة العربية”، على حد تعبير المصدر.
وكان عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية، قد واجهوا حضور أبو زيد في لقاء منظم من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتزنيت؛ نهاية الأسبوع المنصرم، بشعارات غاضبة مطالبينه بالرحيل عن منطقة سوس التي “يكن لأهلها عنصرية مُعلنة” حسب تعبيرهم.
المغاربة في التاريخ كان لهم حس عميق فكان الأجداد رحمهم الله حينما يحلون ببلد كان اول ما يفكرون فيه هو بناء دار للمغاربة بكل مواصفاتها ويوقفونها عليهم .حتى لا يضيع المغربي إذا حل بتلك البلد وصونا لكرامته وفيه المبيت والماكل والمشرب .وهذه الدور كانت موجودة في المدينة المنورة ومكة المكرمة وكانت تسمى رباط المغاربة ومن زار الديار المقدسة (المدينة المنورة ومكة المكرمة) يعرف تلك الرباط جيدا اما في عهد التدمير للأثار في المدينتين المقدستين لم يبقى شيء من الأثار الإسلامية فيهما…
انت اكبر كداب وعنصري فلو لم يكن الامن لما نزلت رجلاك ارض سوس الامازيغية….حدار من الكلام الطاءش.