لماذا وإلى أين ؟

أبو زيد: العثماني كيدخل فلوس الشراب

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

شبَّه المقرئ الإدريسي أبو زيد، القبول بما جاء في مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم والتكوين والبحث العلمي، بما أسماه تحليل الخمر من طرف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني؛ الذي يعتبر فقيها، متسائلا “هل تنتظرون من سعد الدين العثماني؛ الذي يسير الميزانية أن يقول لكم “الشراب حلال؟”

وأضاف أبو زيد في محاضرة له بمدينة تزنيت “حول مستقبل لغات التدريس في المغرب”، “هل هناك فقيه في المغرب يمكن أن يقول لكم الخمر حلال، لأن الدولة المغربية تجني منه الضرائب؟ وهل تنتظرون من سعد الدين العثماني؛ الذي يسير الميزانية “وكيدخل فلوس الشراب”، وهو فقيه وأبوه فقيه وعمه فقيه، أن يقول لكم “الشراب حلال؟” مردفا “هذا أمر لا يمكن أن يحدث، وكذلك أمر لغة التدريس بالنسبة لي، أقول لكم أن “هادشي غلط، غلط، غلط”.

وأوضح البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في المحاضرة المنظمة نهاية الأسبوع المنصرم، أن “جودة القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتعليم تنقلب عليه، وتعتبر لعنة علينا”، معللا ذلك بأن “القانون يخدم اللغة الفرنسية”، مشيرا في السياق ذاته أن ما جاء به القانون بخصوص لغات التدريس يعتبر “إستغفالا و”استحمارا” للمغاربة؛ وهو كذلك تغليط وتلبيس إبليس، لأنه يشرعن في مادته الثانية التدريس باللغات الأجنبية”، مضيفا “يا ليته كان لغات أجنبية، لكن يقصدون اللغة الفرنسية، لأنهم كيخبيوها تحت إسم اللغات الأجنبية”، وفق المتحدث.

وأكد المقرئ الإدريسي أن “المادتين 31 و 32 من هذا القانون؛ تنظمان تدريس اللغات الأجنبية، والمآل إلى اللغة الفرنسية”، مبرزا “أنا لا يمكنني التصويت على كلام فيه الكذب؛ وفيه الدجل وفيه التزوير”، مردفا “لا يمكنني أن أقبل على نفسي أن ألعن يوم القيامة، ويأتي الناس إلى قبري ويرجموني؛ بقبولي هذا القانون”، على حد تعبير المتحدث.

وتعليقا على الوقفات الإحتجاجية التي نظمها بعض نشطاء الحركة الأمازيغية ضده، قال أبو زيد “أشمن رباح عندي، ناكل العصى بنكتة إعتذرت عنها؟ أشمن رباح عندي نتشوه بالمظاهرات، وأنا إنسان يقتات على حب الناس”، مضيفا “لكن ليس لي إختيار، لأن الله يلعن العلماء يوم القيامة إذا كتموا، لذلك لا يمكنني أن أكتم، لو لم أكن برلمانيا “ماسوقيش”، ولو لم أكن لسانيا “ماسوقيش”، لكن المصيبة أنا برلماني ولساني وفي مجال التعليم”، حسب المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x