لماذا وإلى أين ؟

الوزير الداودي يرقص الأحواش (فيديو)

في وقت يعيش فيه الشارع المغربي غليانا، واحتجاجات لعدة فئات، بسبب الظروف المعاشية، ظهر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، لحسن الداودي، وهو يرقص الأحواش، بعفويته المعهودة.

الفيديو أثار جدلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى بعضهم أنه “رغم الارتفاع المهول لأسعار اللحوم، واستمرار أسعار المحروقات في مستويات مرتفعة، دون توصل الوزير لاتفاق من أجل تسقيفه هوامش الأرباح في هذا القطاع، وكذا ارتفاع أسعار بعض المواد الغدائية، فضل الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة الرقص الضرب على الدف والابتسامة تعلو محياه، دون أدنى مراعاة لمشاعر المواطنين الذين يكتوون بنار الأسعار”.

بل الأكثر من ذلك، يرى أخرين أن “الداودي لم يراع مشاعر الآلاف من الأساتذة المتعاقدين الذين دخلوا في أسبوعهم الثالث من الإضراب عن العمل، وما خلف ذلك من احتقان وتصعيد من طرف الحكومة عبر وزارتها المكلفة بقطاع التربية والتعليم، الأمر الذي ينذر بانفجار اجتماعي وشيك، في ظل وضع إقليمي متوتر بسبب ما تعيشه الجارة الجزائر من احتجاجات مطالبة برحيل النظام، وسارع للامساك بالدف وكأن المغرب والمغاربة في أحسن حال ولا ينقص وزراء حكومتهم إلا الرقص والغناء”.

الرئيس إيمانويل مكرون، قطع عطلته الثلجية نهاية الأسبوع المنصرم، وعاد مسرعا للعاصمة باريس ليترأس خلية أزمة في ساعة متأخر من الليل، بعدما تناهى لعلمه أن بعض محتجي السترات الصفراء ارتكبوا بعض أعمال الشغب، بينما وزراء مغاربة يتركون الجمل بما حمل ويسارعون للرقص والغناء على هموم الشعب.

من جهة أخرى نفت مصدر مقربة من الوزير الداودي أن “يكون هذا الأخير يقصد ما جاء في التعاليق المذكورة”، مؤكدة أنه تصرف بعفويته المعهودة، وتفاعل بشكل تقلائي مع الفرقة التي كانت موجودة بمدخل القاعة التي احتضنت نشاط حزبي بأكادير.

المصدر أكد أن الداودي من اكثر الوزراء حرصا على مصلحة المواطنين، وأنه يعمل كل ما في جهد من أجل ضمان قدرة شرائية تراعي مصالحه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Jad
المعلق(ة)
20 مارس 2019 13:15

لقد سبق وانحاز إلى شركة الحليب الفرنسية وبين على أن الشعب لا يحسب له حساب تم عاد مرة أخرى لماذا لا يرقص ويغني ايضا.

Ali
المعلق(ة)
20 مارس 2019 13:05

بين السياسة وتا حلايقيت شيء مشترك.. ويبقى التمثيل كذباً والكذب من شيم اللئيم والمنافق

لحسن
المعلق(ة)
20 مارس 2019 12:12

النزاهة واليد النظيفة تشفعان للسيد الوزير؛ غلاء الأسعار ومشاكل المتعاقدين أمور يتفرج شيئا فشيئا؛ورقصة السيد الوزير دليل على تكامل جوانب شخصيته وانغماسه في ثقافته الوطنية….

abdoulhak
المعلق(ة)
20 مارس 2019 12:08

هما لي جا معاهم النشاط اما الشعب يموت بالغدايد و الفقصة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x