لماذا وإلى أين ؟

التيجيني: أزمة المتعاقدين نتاج سياسة مسؤولين فاشلين (فيديو)

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
السعيد
المعلق(ة)
21 مارس 2019 12:13

تزكية لما ورد في تعليق الأخ يونس العمراني ، وحتى نعي الأثر السيء للعشوائية التي تتم بها إسناد مناصب المسؤولية على مردودية القطاع ، أحيل على إعفاء ذات مسؤول ، في ذات حكومة ، من منصب وزارة الفلا حة و إسناد وزارة التربية إليه . فبالله عليك ما علاقة هذه بتلك ؟ من تربية الأغنام إلى تربية الأبناء ؟؟؟؟؟؟؟؟ صراحة يغيب المنطق.

السعيد
المعلق(ة)
21 مارس 2019 11:07

السي محمد التيجيني : أتصور كما ترى أنت أن إشكالية التعليم في المغرب ترتبط ايما ارتباط بفشل سياسيينا في إيجاد منظومة تستشرف المستقبل وتروم المراهنة على تكوين الإنسان المغربي تكوينا يمكنه من مسايرة التطور السريع الذي يعرفه العالم . ويوم ينظر إلى التعليم كمقاولة لتأهيل العنصر البشري وإعداده ليقود قاطرة التنمية في البلاد إذ ذاك يمكن أن نتحدث عن تعليم مواطن يراهن أولا وقبل كل شيء على تكوين الإنسان. التعليم في صيغته الحالية لا ينتج غير جحافل من العاطلين والمحرومين ولك أن تنظر إلى مخرجات هذا التعليم لتدرك فشل سياسيينا الذريع وعدم إحساسهم بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم

فوزية الورديغي
المعلق(ة)
21 مارس 2019 02:26

صحيح وخلاصة القول هده هي العبارة التي تليق بالشعب المغربي مفعول به في جميع المجلات والأحزاب السياسية او الحكومات السابقة والحالية تسير بنفس النهج و الخطط الفاشلة بل تزيد الطين بلة و الكل عندما يصل للعين يعني نافورة المياه يشرب منها حتى نهاية ولايته بدون رحمة او شفقة على المال العام للمواطن

هشام الشرقي
المعلق(ة)
20 مارس 2019 23:28

نظرة سوداوية و متطرفة للاسف. مع كامل الاحترام. المنظومة التعليمية تعاني من مشاكل ككل القطاعات و الاصلاح ضرورة في اطار مشروع وطني كبير. اما ادلجة النقاش و ثنائية الظلامية/التنوير و غيرها فهي مجرد اسثمار للموضوع. السؤال الذي تجنبته هو ما سبب الازمة الشاملة ؟! الاحزاب ليست السبب المباشر و انت تعلم ذلك.

محمد
المعلق(ة)
20 مارس 2019 18:58

الكثير من الصواب و القليل من عدمه …تحياتي لك

يونس العمراني
المعلق(ة)
20 مارس 2019 18:19

أرفع لك قبعة الاحترام والإجلال أستاذ سي محمد الرجل الذي يكون مرآة لوطنه دليل إنه عاشق لإصلاح
قد يذهب التفكير في إصلاح القطاعات التعليم المعطلة في الوطن الحبيب كل مذهب إلا التفكير في نوع خاص من الإصلاح يتعلق بإصلاح المسؤولين عن هذه القطاعات المختلة الذين يكونون وراء الاختلال بصفة مباشرة عن طريق عزلهم وإعفائهم . فالبرامج الإصلاحية مهما تكن جيدة وفعالة فإن إسنادها إلى مسؤولين فاشلين معناه الحكم عليها بالفشل الذريع
وكم من قطاعات كانت تعاني من اختلالات كبرى ولكن بمجرد أن قيض الله لها المسؤولين الأكفاء تحولت من أسو أحال إلى أحسن حال ، والعكس أيضا يصح فكم من قطاعات كانت بخير وعافية ولكن بمجرد أن آلت إلى مسؤولين غير أكفاء ساء حالها. والمسؤول في القطاع يكون بمثابة القلب النابض في مؤسسته أو حقبة وزارية إلى كل عناصر القطاع . فإذا ما ضخ المسؤول إلى عناصر القطاع التعليم فإن هذا القطاع برمته يصير موبوءا . ولقد جرت العادة في البلاد المتحضرة أنه كلما اختل قطاع إلا وبادر المسؤول عنه بتقديم استقالته الشيء الذي يعني الإقرار والاعتراف بالمسؤولية عن فشل القطاع بطريقة حضارية راقية. والمؤسف أن المسؤول عن قطاع فاشل عندنا يكون أشد تمسكا بالمنصب مع علمه علم اليقين أنه وراء إفلاس هذا القطاع . وقد يحاول هذا المسؤول الفاشل البحث عن الذرائع والشماعات ليعلق فشله ، وقد يجد في أسلوب البحث عن كباش الفداء ضالته ، فيتستر عن استقالته بإقالتها ، ولكن تظل دار لقمان على حالها. والأشد أسفا أن الجهة العليا التي تنصب المسؤول عن اختلال القطاع تكون على علم بفشله ، ولكنها لا تحرك ساكنا ، بل لا تدخر جهدا في امتداحه المديح الكاذب في المناسبات التي تلقى فيها خطب التقريض والمجاملات الكاذبة في لقاءت حزبية. وقد تصل إلى الجهات العليا العديد من الرسائل المكشوفة والمستورة التي تشكو من فشل المسؤول عن قطاع مشلول ولكنها لا تحظى بأدنى اهتمام وكأن المسؤول عن فشل القطاع المختل قد حاز العصمة التي تجعله فوق كل طعن واتهام . ومن المؤسف حقا أن يواصل المسؤول الفاشل تدبيره الفاشل لقطاع فاشل بامتياز عن طريق تكليفه بمهام جديدة مع أنه أثبت فشله في غيرها من المهام . والأشد أسفا أن يرقى المسؤول الفاشل إلى مناصب عليا ليصيب فشله قطاعات أخرى كانت بخير وعافية ، وما إن يتنفس قطاع مشلول الصعداء برحيل المسؤول الفاشل حتى يضيق به قطاع آخر. لهذا ما يجب أخذه على محمل الجد هو مسؤوليتنا وليس أنفسنا لا تنتظر أن توهب لك القيادة ، بل تدرب و تعلم كيف تتحمل المسؤولية لعل الدرس الاكثر اهمية هو ان المنصب لا يعطي امتيازاً أو يمنح قوة ، و انما يفرض مسؤولية الوزير هو ذلك الرجل الذي يتحمل المسؤولية ، فهو لا يقول غلب رجالي و انما يقول غلبت انا .. فهذا هو الرجل حقاً إن كثيرا من الذين يكررون عبارة : لا أستطيع ، لا يشخصون حقيقة واقعة يعذرون بها شرعا ، و إنما هو انعكاس لهزيمة داخلية للتخلص من المسئولية
والمؤسف أيضا أن يحول المسؤول الفاشل فشله إلى نجاح باهر، ولا يخجل للوقوف في المحافل ليسرد فيها فشله ولكن بلغة النجاح الباهر ، ويواجه المتزلفون المغرضون من أصحاب المصالح الشخصية ادعاءه الكاذب النجاح مع ثبوت فشله الكاسح بالتصفيق والتهليل ، وهو يندب في أعماقه فشله ، ويلعن نفاق وكذب المتزلفين ، ويقر في سره مع نفسه بصراحة المنتقدين لفشله ، ولكنه لا يملك الشجاعة اللازمة للاعتراف به جهرة لأن ذلك يعني رحيله باستقالة أو إقالة. وقد تجرب في بعض القطاعات الفاشلة كل أنواع الإصلاح ، ولكنها ما دامت لا تدين المسؤولين عنها فلن يجديها نفعا تجريب المستعجل أو غير المستعجل من برامج الإصلاح لأن فساد المسؤول وهو بمثابة القلب النابض يعني فساد القطاع برمته وهو بمثابة الجسد. وهيهات أن ينفع النصح من لا ينتصح من عشاق المسؤولية الفاشلين ؟
الفشل نوعان: نوع يأتي من التفكير بدون فعل، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x