لماذا وإلى أين ؟

هكذا خدع بدر سلطان المغاربة بفيديو تعنيف “حبيبته الخائنة” (فيديو)

توصلت “آشكاين” بمعطيات جديدة حول الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر الفنان الشاب بدر سلطان وهو يعنف شابة قيل إنها حبيبتيه، بعدما ضبطها وهي تخونه رفقة شاب أخر.

وحسب ما أورده مصدر مطلع لـ”آشكاين”، فإن الأمر يتعلق بمشهد مأخوذ من فيديو كليب يصوره الفنان المذكور في الدار البيضاء، حيث يطارد فتاة بعد خلاف بينهما حسب قصة الفيديو كليب الذي يصوره لأغنيته الجديدة «j’ai pas envie”.

ومباشرة بعد انتشار الفيديو المذكور بصيغة “الفضيحة “سارع الفنان الشاب إلى نشر الفيديو الدعائي لأغنيته التي تظهر فيها فتاة مشابهة للفتاة الذي ظهرت في الفيديو المذكور،

مصادر “آشكاين” اعتبرت أن تسريب الفيديو بصيغة الفضيحة هي خطة اعتمدها الفنان من أجل الدعاية لأغنيته، فقط، خصوصا وأنه كان يعيش عزلة إعلامية مؤخرا بسبب فشل بعض أعماله،” حسب تعبير المصدر .

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
يونس العمراني
المعلق(ة)
26 مارس 2019 17:32

الخداع في التعاملات اليومية، اي اتفاق يمكن التراجع عنه، و اي شخص ممكن، يغشك في السعر او الخدمة التي يقدمها. لقد انتشر الغش كالوباء بيننا، بدءا من الغش الجماعي في الامتحانات، و غش في مواد البناء، و الاغذية،
نعيش عصر الخداع في التعاملات اليومية حدث لي عشرات المرات في المغرب أي اتفاق يمكن التراجع عنه وأي شخص ممكن يغشك في السعر أو الخدمة التي يقدمها. لقد انتشر الغش كالوباء بيننا بدءا من الغش الجماعي في الامتحانات وغش قطع غيار السيارات والبنزين ومواد البناء والأغذية والأدوية وحتى اللحوم الفاسدة التي يتم ضبطها في أرقى المطاعم.. هذا الانحدار المؤسف في الأخلاق يصاحبه حرص بالغ على مظاهر التدين. هنا نجد أنفسنا امام ظاهرة غريبة هي الانفصال الكامل بين العقيدة والسلوك، بين الدين والأخلاق. لقد تم تحويل الدين إلى مجموعة إجراءات كلها طقوس وعبادات: صلاة وصوم وحج وعمرة وحجاب ونقاب.. هذه الإجراءات إذا قمت بها تصبح متدينا بينما في تعاملاتك يكون كل شيء مباحا من أجل تحقيق مصلحتك ورغباتك.
في المغرب يتزاحم المصلون حتى تضيق بهم المساجد وفي نفس الوقت يحتل المغرب في الاحصائيات العالمية موقعا متقدما للغاية في مؤشرات الفساد والتحرش الجنسي. في كل بلاد الدنيا يوجد فاسدون يتظاهرون بالتدين، أما في المغرب فإن معظم الفاسدين متدينون فعلا. الموظف المرتشي والإعلامي الكذاب سياسي والطالب الغشاش والصيدلي الذى يبيع أدوية منتهية الصلاحية والممرضة التي تسيء معاملة المرضى والطبيب والضابط الذي يشرف على تزوير الانتخابات أو يعذب المعتقلين، كل هؤلاء لو عرفتهم شخصيا ستجدهم غالبا متدينون بصدق لأنهم ببساطة لايرون أي تناقض بين سلوكهم الفاسد وفهمهم للدين. هذا الانفصال بين الدين والسلوك أصابتنا به النسخة الوهابية من الاسلام التى غزت المغاربة في العقود الأخيرة.. كل من عمل في بلاد الوهابيين يعلم أن التشدد الديني هناك لا يتعدى المظاهر بينما الناس قد يرتكبون مايحلو لهم في السر.

في كل يوم تنشر الصحف استغاثات المغاربة من الكفيل الوهابي الذي يعملون عنده لأنه بالرغم من تدينه الظاهر لا يتورع عن السطو على مستحقات المغاربة والتنكيل بهم إذا طالبوا بحقوقهم. أما انحدار الأخلاق الذي ينتشر في المغرب فلا يمكن فهمه إلا في ضوء طبيعة المواطن في بلد ديمقراطي ينشأ على منظومة واضحة من الحقوق والواجبات وهو يتربى على الصدق لأنه لايحتاج إلى الكذب إذ أنه يثق تماما في منظومة العدالة وبالتالي لا يخشى من ضياع حقوقه وهو يتعلم أن توفير الحياة الكريمة له هي أهم وظيفة للدولة.. على عكس المواطن في نظام الاستبداد الذي يشعر بأنه بلا قيمة وأنه لو فقد حريته أو حياته في أي لحظة فلن يهتم أحد بمحاسبة أحد مادام الضحايا من البسطاء. إنه يكذب لأنه يعيش في أكاذيب. إنه يرى الناس يهنئون حزب العدالة والتنمية بفوزها في انتخابات يعلم الجميع أنها وعود وهمية

شعار العدالة والتنمية وعدهم تكون المسافة شاسعة بين الكلام والفعل وبين الصورة والواقع. هذا التناقض ينتقل كالمرض من الأحزاب الكذبة إلى أفراد الشعب. الأخطر من ذلك أنه يدمر القواعد العادلة للمجتمع وبالتالي ينسف العلاقة بين الأسباب والنتائج .. فيصبح الترقي في العمل ليس للاصلح والأكفأ وإنما للأقدر على النفاق والحصول على واسطة قوية ويصبح التعيين في السلك الجامعي ليس للطالب المتفوق وإنما لأبناء الأساتذة والشخصيات الهامة حتى لو كانوا فاشلين دراسيا والقانون لايطبق إلا على الضعفاء، أما الكبار فتعطل من أجلهم قوانين وتصدر قوانين لحماية مصالحهم. عندما يقود المغربي سيارته في البلاد الغربية يلتزم تماما بقوانين المرور لأنه يعلم أنها تطبق على الجميع بلا تمييز لكنه إذا عاد إلى المغرب وأمن العقاب، سيخالف قواعد المرور فورا لأنه ببساطة يعلم أنها لا تطبق أبدا على الكبار. إن المغربي البسيط يعتبر نفسه ـــ عن حق ـــ مظلوما وبالتالي فهو يعتبر من حقه أن يفعل أي شيء حتى لو كان غير أخلاقي حتى يحصل على حقوقه الضائعة. أذكر أنني سألت يوما صاحب محل في وسط الدار البيضاء لماذا تغش في الثمنا بينما هو يستطيع يعرف انك تغشاه
فأجبني إن الحكومة ياما سرقتنا.. لما نسرقها مرة نبقى بنأخذ حقنا.من الأخر
إن تدهور الأخلاق في المغرب ليس طبيعة في المغاربة وليس مجرد تقصير أو معصية دينية نعالجها بالمواعظ.. أزمتنا ليست في الأخلاق ولا في الدين وإنما في الحكومة إن تدهور الأخلاق مثل التدين الكاذب والسلبية كلها أعراض لمرض وعود كاذبة من السياسين. لن تزول الأعراض أبدا إلا بعلاج المرض.. لن تنهض المغرب أبدا إلا بإقامة نظام ديمقراطي.ويكون القانون سيد الموقف
والخاتمة هل أزمة وحالة التفكك السائدة في مجتمعنا هي أزمة حضارية ثقافية، أم أزمة شرعية المؤسسات السياسية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x