لماذا وإلى أين ؟

إعلان لإجراء عمليات إجهاض يهز الفيسبوك (صورة)

أثار إعلان “للإجهاض” غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرته سيدة تتدعي علمها بالتقنيات الصحية السليمة بالإجهاض، وهو ما أغضب العديد من النشطاء.

وجاء في الاعلان المثير والمنشور بإحدى المجموعات الفيسبوكية، “البنات لي طحو فمشكل وقع ليهم الحمل بغاو يطيحو جنين الاجهاض كين الحل الحمد الله دزو عندي بزااف بنات راهم طيحوه بدون مشاكل، بي ثمن مناسب حتى لي بغات تعرف راسها اش حاملا ولا لا مرحبا لي عندها هدي مشكل بغات تحلو مرحبا للمزيد حتى البنات لي بغاو تأكدو واش مشات ليهم غشاء البكارة ولا لا مرحبا للمزيد من معلومات مرجوً تواصل معي عبر واتساب مرحبا كل شيء فسرية تامة”.

وأثار الإعلان المصحوب برقم الهاتف، موجة من الغضب لدى النشطاء الذين اعتبروه امرا خطيرا، خصوصا مع كل ما تقوم به الجمعيات من التوعية بمخاطر الإجهاض السري، حيث اعتبروه منافيا للقانون للأخلاق” حسب تعبيرهم.

250X300 Ministre taransition mobile

من جهتها أوضحت ناشرة الإعلان في تعليق لاحق ان سبب نشرها للغعلان هو ما يحدث للفتيات اللواتي سقطت في بعض الأخطاء، حيث يجدن صعوبة كبيرة في تحمل التداعيات النفسية والاجتماعية للإهاض قائلة :” “عفاكم لي بغا يدير شي تعليق خايب راه كينين بنات ناس لي راهم كانو ضحية استغلال اشخاص وقع ليهم الحمل هما ما مزوجين ما والو الواحد يدير بلاصتو بلاصت وحدا حملا هيا ما مزوجاش بنت درهم اشنو غدي دير فبلاما تديرو تعليقات خيبا تبقاو تسبو”.

من جهة أخرى رأى بعض النشطاء ان الإجهاض يبقى حق كل امرأة ورجل، حسب حالات كل واحد على حدة، داعين في نفس الوقت إلى مراجعة القوانين التي تنظم هذا المجال بما يتماشى مع متطلبات العصر في إطار حقوقهم الكونية.

600X300 Ministre taransition mobile

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x