لماذا وإلى أين ؟

المثلي المغربي بلال حساني يصدر أغنية جديدة بسبب التمييز ضد المثليين

أعلن المغني الفرنسي الشاب من أصول مغربية بلال حساني عن طرحه لأغنية جديدة بعنوان “حساد”، بعدما تعرض لانتقادات وهجوم حاد بسبب مثليته الجنسية.

وكشف بلال، في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، أنه سيطرح الأغنية الجديدة، للتعبير عما تعرض له من انتقادات وإهانات خلال مشاركته في برنامج المواهب الأوروبية “Destination Eurovision”.

ودون حساني قائلا: “مررت بوقت عصيب بعد مشاركتي في برنامج أوروفزيون.. لقد واجهني الناس بسيل من الكراهية وكان لزاما أن أعبر عن كل هذا.. ولا توجد لدي طريقة أفضل من غير هذه الأغنية”.

وسبق للشاب المغربي أن كشف أنه تعرض لمضايقات عديدة، وصلت حد تمني الموت له عبر تدوينات عديدة، مضيفا: “أظن أن الكثيرين يزعجهم أن والداي ولدا بالمغرب وأنني مثلي وأرتدي ألوان بلدي”.

وباستعمال شعر مستعار ومساحيق تجميل ملونة، استطاع الفنان الشاب الذي يبلغ من العمر 19 سنة، جذب أكثر من 200 ألف متابع على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أثار الجدل بأغنيته “Roi”، التي تطرق من خلالها للمعاناة اليومية التي يتعرض لها المثليون داخل المجتمع، مدافعا عن الحرية الفردية وتقبل الآخر.

واشتهر بلال حساني بعد مشاركته سنة 2015، ببرنامج “ذو فويس كيدز” للمواهب الغنائية، بأدائه لأغنية “RIse like a phonenix” لمغنية البوب النمساوية الملتحية “كونشيتا فورست”.

كما أثار المغني المذكور جدلا واسعا بعد مروره على المرحلة النهائية من المسابقة الأوروبية “ارو فيزيون” التي ستقام بإسرائيل، حيث هددت  فرنسا بالانسحاب من المسابقة الغنائية، التي ستنظم في تل أبيب، عقب بث سلسلة بالقناة التلفزية الإسرائيلية، سخرت من المغني المغربي الذي يمثل فرنسا، وأظهرته كإرهابي ينتمي إلى تنظيم “داعش”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x