لماذا وإلى أين ؟

مثير.. أمزازي يقاضي نشطاء فيسبوكيين

رغم ما تعيشه الوزارة من ضغوط ومشاكل كثيرة بسبب عدد من الملفات العالقة في ردهاتها، قرر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، جر عدد من النشطاء الفيسبوكيين إلى القضاء، بتهم إنشاء صفحات فيسبوكية تنتحل صفته.

وأوضح أمزازي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه “بعد إنشاء هذه الصفحة المزيفة، يتم الترويج فيها لمواقف وأخبار زائفة باسم  الوزير قصد تغليط الرأي العام، وجب التوضيح بأن صفحته الوحيدة والرسمية هي التي دأب على التواصل من خلالها منذ تعيينه على راس الوزارة”.

وأكد وزير التربية الوطنية، أنه سيلجأ إلى القضاء، لمتابعة هؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفته، من الترويج لأكاذيب ومغالطات، وذلك وفق القوانين المعمول بها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عزوز بنعياد
المعلق(ة)
29 مارس 2019 19:02

إنه يعتمد سنة من وجد نفسه يغرق وسط تيار جارف ويبحث عن قشة ابن يتعلق بها لتنقذه، ألا يستحي هذا الشخص الذي ليس بينه وبين التدبير إلا العشوائية أصعب عليه أن يأخذ قلما وورقة ( لا يؤدي ثمنها ) ويقدم استقالته ويخرج برأس مرفوع قبل أن يمرغ في الأوحال.
أقول لهذا السؤال أخرى بك أن تذهب قبل أن تسمع ” ارحل ”
هذا الشخص يقول غرقت السفينة فلا داعي لمغادرتها حتى يكتمل الغرق

Youssef
المعلق(ة)
29 مارس 2019 19:02

Je crois Qu avant de penser a se plaindre contre des bloggers ,de commencer d abord
A se regarder dans un miroir,

Se rappeler que l on a du pain sur la planche.

Voir midi a son horloge,d abord,les professeurs
Contractuels etc…etc,netoyer devant soi serait
Judicieux..

يونس العمراني
المعلق(ة)
29 مارس 2019 18:52

لمشرع وضع عقوبات تصل إلى خمس سنوات حبسا

اعتبر المشرع أن جرائم انتحال الوظائف أو الألقاب أو الأسماء أو استعمالها بدون حق من الجرائم الخطيرة التي يعاقب عليها القانون الجنائي، بالنظر إلى تأثيرها على المجتمع، خاصة في العنصر المتعلق بالثقة والأمن، لأن غالبا ما يكون الغرض من انتحال تلك الصفة أو اللقب هو النصب على المواطنين.
ويلاحظ التكاثر المخيف لهذا النوع من الجرائم في السنوات الأخيرة، رغم أن المشرع المغربي أقر بخطورتها وخصص لها فرعا كاملا في القانون الجنائي، عنونه بجرائم انتحال الوظائف أو الألقاب أو الأسماء أو استعمالها بدون حق، واعتبر في الفصل 380 منه أنه من تدخل بغير صفة في وظيفة عامة، مدنية كانت أم عسكرية، أو قام بعمل من أعمال تلك الوظيفة، يعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، ما لم يكن فعله جريمة أشد. وفي الفصل الذي يليه أن من استعمل أو ادعى لقبا متعلقا بمهنة نظمها القانون أو شهادة رسمية أو صفة حددت السلطة العامة شروط اكتسابها، دون أن يستوفي الشروط اللازمة لحمل ذلك اللقب أو تلك الشهادة أو تلك الصفة، يعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وغرامة من مائة وعشرين إلى خمسة آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، ما لم يوجد نص خاص يقرر عقوبة أشد.
أما من تزيا علنا بغير حق بزي نظامي أو بذلة مميزة لإحدى الوظائف أو الصفات أو بشارة رسمية أو وسام وطني أو أجنبي، فيعاقب بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة وغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط، ما لم يكن الفصل ظرفا مشددا في جريمة أشد.
وعاقب المشرع في الفصل 384 كل من ارتدى علنا بذلة لها شبه بالزي النظامي، من شأنه أن يحدث في نظر الجمهور التباسا بالزي النظامي الخاص بالقوات المسلحة الملكية أو الدرك أو الشرطة العامة أو إدارة الجمارك أو أي موظف يتولى وظيفة الشرطة القضائية أو القوات المساعدة، بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط. وبشأن انتحال اسم أـقر المشرع في الفصل 385 أنه من انتحل لنفسه بغير حق اسما غير اسمه الحقيقي في ورقة عامة أو رسمية أو في وثيقة إدارية موجهة إلى السلطة العامة، يعاقب بغرامة من مائة وعشرين إلى ألف درهم.
جريمة انتحال الصفة لا تتوقف عند الحالات التي ذكرها القانون الجنائي في الفصول السابقة، بل تنصب كذلك على الحالة التي يرغب فيها أحد الأشخاص في الحصول على شهادة من السجل العدلي للسوابق المتعلق بشخص آخر باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، وتتراوح العقوبة بشأنها ما بين الحبس من شهر واحد إلى سنة، أما من من انتحل اسم شخص آخر، في ظروف ترتب عنها، أو كان من شأنها أن يترتب عنها تقييد حكم بالإدانة في السجل العدلي للسوابق لهذا الشخص، فيعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى خمس سنوات، مع عدم الإخلال بالمتابعة عن جناية التزوير إذا وجد، ويعاقب بالعقوبة نفسها من أدلى بتصريحات كاذبة بشأن الحالة المدنية لمتهم وتسبب بذلك، عن علم، في تقييد حكم بالسجل العدلي للسوابق لشخص آخر غير هذا المتهم.
العقوبات التي أقرها المشرع في حق منتحلي الصفة أو الوظائف أو الألقاب يمكن فيها لقاضي الحكم أن يأمر إما بنشر الحكم كله أو بعضه في الصحف التي يعينها، واما بإلصاقه في أماكن معينة، وذلك على نفقة المحكوم عليه.
ويجوز له، إذا اقتضى الأمر، أن يأمر بالإشارة إلى الحكم في هامش الورقة الرسمية، أو ورقة الحالة المدنية التي انتحل فيها اللقب أو حرف فيها الاسم بغير حق.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x