لماذا وإلى أين ؟

الأمير هشام: العسكر الجزائري يستفيد من المغرب في كيفية مواجهة الاحتجاجات

اعتبر الأمير المغربي هشام العلوي، أن “المؤسسة العسكرية الجزائرية ستحاول الاستفادة من منهجية النظام المغربي في معالجتها لمطالب الديمقراطية”.

الأمير هشام أوضح خلال محاضرة له بجامعة دوك في كارولاينا الشمالية في الولايات المتحدة، خلال هذا الأسبوع أنه “إذا حدث وانتقلت الجزائر ديمقراطياً وقتها سيكون المخزن المغربي في وضع صعب”، مبرزا أن “التظاهرات الشعبية في الجزائر من أجل الديمقراطية ونهاية نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”.

ويرى الأمير هشام أن “المؤسسة العسكرية ستحاول الاستفادة من غريمها الذي هو المخزن المغربي، من خلال تجديد النظام والنخب. وفي الجانب الآخر، يتابع المخزن المغربي بترقب وتوجس. وتقاسم النظامان الملكي والعسكري مميزات مشتركة وهي الأوتقراطية الليبرالية مع نخب متعددة ومسلسل غامض بشأن اتخاذ القرار. إذا اتخذ النظام الجزائري خطوات واقعية نحو الدمقرطة، سيجد النظام المغربي نفسه في وضع غير مريح”، حسب تعبيره.

ولفت المتحدث إلى أن آثار ونتائج ما عرف بالربيع العربي الذي وصفه بـ” الحدث السياسي الكبير في الوقت الراهن” شبيهة بـ”تلك التي شهدتها أوروبا خلال ثورات “1848.

و أوضح أن الأمير أن “روسيا والصين يلعبان دورا في التغييرات السياسية نحو الديمقراطية”، مؤكدا عدم رغبتهما في الدفاع عن الديمقراطية”، بحيث أن روسيا تقوم بتقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري لأنظمة مثل سوريا، بينما توفر الصين الدعم المالي للأنظمة السلطوية في الشرق الأوسط عبر الاستثمار والتجارة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x