لماذا وإلى أين ؟

هل أخر البابا النطق بالحكم في ملف حراك الريف والصحافي المهدوي؟

تساءل بعض المتتبعين لمجريات الجلسات الاستئنافية لملف معتقلي حراك الريف وملف الصحافي حميد المهدوي، عن أسباب تأخير النطق بالحكم حوالي أسبوعين، في حين كانت فيه المحكمة بعقد جلستين في الأسبوع، ولم يتبقى في الملف إلا الكلمة الأخيرة للصحافي حميد المهدوي؟

بعض المتتبعين ربطوا تأخير النطق بالحكم لعشرة أيام بالزيارة التي يقوم بها بابا الفاتيكان فرانسيس إلى المغرب يومي 30 و31 مارس الجاري، وما قد تشكله الأحكام التي ستنطق بها المحكمة في الملفين من تشويش على هذه الزيارة.

ويرى البعض أن تأخير جلسة النطق بالأحكام إلى ما بعد زيارة البابا يؤشر على أن غرفة الاستئناف ستحافظ في أحسن الأحوال على الأحكام الابتدائية، ولن تخفضها، معتبرين أنه لو كان في الأحكام التي ستصدر تحفيف أو براءة لكان تم النطق بها قبل زيارة البابا من أجل استثمارها حقوقيا خارجيا وداخليا، وفي العلاقة بزيارة البابا.

حول هذا الموضوع قال خالد بكاري، منسق لجنة دعم معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء، في تدوينة فيسبوكية ” لا يمكن أن نعرف خلفيات هذا التأجيل ودوافعه، ولكن نفترض أن للأمر علاقة بزيارة البابا، ربما قدروا أن النطق بالأحكام على بعد ثلاثة أيام من الزيارة سيكون محرجا، يبقى هذا افتراضا له وجاهته في غياب أي تفسير مقنع للتأجيل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x