2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منظمة مصنفة إرهابية تُهاجم وصلة فنية قُدمت أمام الملك والبابا

اعتبر ما يسمى بـ”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، المصنف منظمة إرهابية من طرف مجموعة من الدول، الوصلة الفنية التي قدمت بمعهد تكوين الأئمة بالمملكة المغربية، خلال زيارته من طرف الملك محمد السادس والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان “تلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية.”
وأوضح الاتحاد المذكور الذي يترأسه أحمد الريسيوني، القيادي في الجناح الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، في بلاغ له أن “مبدأ التسامح والتعايش والحوار، مبدأ ثابت وواسع في الإسلام، ولكنه لا يعني التنازل عن الثوابت، والتلفيق بين الشعائر الإسلامية العظيمة والترانيم الكنسية، التي تتناقض مع عقيدتنا وشعائرنا، لذلك فهذا التلفيق أمر مرفوض لا يليق بعقيدة التوحيد”، حسب تعبيره.
من جهته كان الداعية الإسلامي محمد رفيقي، الشهير بأبو حفص قد قال “طبيعي أن يكون رد الفعل بهذه الانفعالية والصخب، وإن كان الغريب المضحك أن هؤلاء أنفسهم من يتحدثوا عن التسامح ، وهم أنفسهم من هللوا لحضور النيوزيلنديين مراسيم صلاة الجمعة، فالتسامح برأيهم هو تسامح الآخر معهم لا تسامحهم مع غيرهم، ثم بعد كل هذا يقال من أين أتت داعش، ومن أين لها بهذه الأفكار المتطرفة، وأنها مؤامرة على الإسلام والمسلمين”.
نعيب الزمان والعيب فينا ……..
منظمة مصنفة ارهابية من طرف من؟! هل مصر والامارات والسعودية دول يعترف بتصنيفها؟! وهل تصنيفها ذو مصداقية؟!
لماذا هذا التدليس؟
الأحترام والتعايش في الإسلام لا يعني التنازل عن ركن أساسي في الإسلام وهو الأذان .فمن يريد أن يفسر التسامح هو التنازل عن العقيدة الإسلامية وشرائع التوحيد فهو ماسوني محض كم تنازل المسلمون عن بعض القضايا فانعكست عليهم سلبا واستغلها الآخرون لتشويه الإسلام .
أما داعش وما داعش فهي منضمة أرهابية أمريكية صهيونية ممولة من قبل آل سعود لتشويه صورة الأسلام .التسامح يعني حرية المعتقد أحترام الآخر ..عدم الإعتداء على محارمه وممتلكاته .فتح باب الحوار بين العقلاء ..فالحوار وطرح المادة للنقاش هي السبيل لحل ما هو غامض في المعتقد دون تعصب …
لا أفهم لماذا تستهدفون الاسلام المعتدل وتنعتونه بالارهاب , فما عرف عن الشيخ القرضاوي انه تعرض لهجوم عنيف من السلفيين لمساهمته في اظهار قيم المرونة والتسامح الشريعة , فأي اسلام تريدونه ؟ هل هو اسلام مفرغ من محتواه, ويستمد راوفده من العلمانية ؟ فعلينا أن نسمي الاشياء بمسمياته , ثم أن هذه الحملة التي يتعرض له الاسلام المعتدل هو نوع من الارهاب الذي لا يختلف عن ارهاب بعض الجماعات المتشددة من حيث التهجم وقمع الحريات .