دعوات للأمناء العامين لأحزاب الأغلبية بالتدخل ضد البيجيدي

خلّف التأجيل الثالث خلال هذا الأسبوع للتصويت على تعديلات الفرق البرلمانية على مشروع القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، موجة غضب عارم في صفوف الفرق النيابية للأغلبية الحكومية على حلفيهم العدالة والتنمية الذي كانت سلسلة التأجيلات تأتي بطلب منه بسبب ارتباكه تجاه القانون الإطار.

فرق الأغلبية عبرت بعد اجتماع اللجنة مساء اليوم الأربعاء عن امتعاضها من قرار التأجيل، لأنه “مشروع قانون مصيري ويتطلب التحلي بالوطنية والابتعاد والتجرد من الحسابات السياسوية، في الوقت الذي عبرت فيه مكونات الأغلبية الحكومية عن انخراطها والتزامها بالتصويت على المشروع القانون خصوصا بعد التوافق على صيغتها التي واقف عليها البيجيدي”، يقول مصدر موثوق من الأغلبية الحكومية.

وذكر مصدرنا أن تعنت البيجيدي جعل مكونات الأغلبية في البرلمان تراسل الأمناء العامين، مباشرة بعد إعلان التأجيل الثالث، تطلب منهم التدخل للقطع مع هذا التردد والانقلاب في المواقف من جهة حليفهم البيجيدي، ولم يستبعد أن يعقد اجتماع خلال هذا الأسبوع في الموضوع.

وجاء قرار التأجيل بعد اجتماع لجنة الثقافة والتعليم الذي عقد مساء يومه الأربعاء، دون تحديد موعد للاجتماع المقبل. ويعد هذا التأجيل الثالث في هذا الأسبوع، حيث كانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أوصت فريقها النيابي بتأجيل اجتماع لجنة الثقافة والتعليم إلى الثلاثاء ثم تأجل إلى الأربعاء وها هو يتأجل إلى موعد لم يحدد تاريخه هذه المرة.