دائنو مصفاة “سامير” ينتفضون.. ونقابي يوضح
أعلن دائنوا شركة سامير، مصفاة تكرير النفط الوحيدة بالمغرب، عن اعتراضهم على طلب السنديك الرامي للتفويت المفكك عبر بيع المساهمات في الشركات الفرعية موازاة مع السعي لتفويت باقي الأصول.
وحذر دائنوا المصفاة في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، من “الأضرار الكبرى التي ستحل بهم في حال اللجوء إلى لخيار التفويت المفكك الذي سينتج عنه تخفيض قيمة العروض أو تنحي العارضين عنها وسيلحق ضررا بالدائنين والأجراء”، مطالبين “أجهزة المسطرة بتعجيل البث في عروض التفويت المعروضة ولاسيما العروض غير المشروطة والمتوقفة على الموافقة المبدئية للمحكمة للشروع في تقديم الضمانات المؤمنة للتنفيذ وسداد الأشطر المالية”.
ووجه المصدر دعوة إلى السنديك إلى التصفية القضائية للحرص على حماية الأصول المادية والبشرية للشركة من التناقض والضياع وكذا تقديم طلب تجديد الإذن بإستمرار النشاط المحدد أجله في 21 أبريل الجاري”.
في ذات السياق، قال الحسين اليمني؛ الكاتب العام لـ”النقابة الوطنية للبترول والغاز”، إن بلاغ دائني مصفاة سامير يأتي في سياق المقتضيات القانونية المتضمنة في مدونة التجارة التي تلزم المراقبين بالإجتماع مع الدائنين لإخبارهم بتطورات مسطرة التصفية القضائية والإجراء ات التي يمكن القيام بها.
وأكد اليمني في تصريح لـ”آشكاين” على أنه “أمام ما وصل له وضع مصفاة سامير ومع محاولة السنديك اللجوء إلى تفويت المفكك للأصوال ونظرا للمخاطر التي تهدد مصالح الدائنين عقد هذا الإجتماع”، مشيرا إلى أن حل أزمة مصفاة تكرير البترول رهين بقرار سياسي للدولة توضح فيه الأفق المستقبلي”.