المهداوي: وَخا تحْكمُو عليّا بـ30 سنة عَمْرني نحقد على بلادي
قال حميد المهداوي، مدير نشر موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، وهو يخاطب هيئة المحكمة: “أنا ابن هذا البلد ولو تحكمو عليا ب30 سنة لن أحقد على هذا البلد، لأنني أحبه حتى النخاع”.
وأضاف المهداوي في كلمته الختامية قبل النطق بالحكم الاستئنافي، في الجلسة المنعقدة يومه الجمعة 5 أبريل الجاري، بالدار البيضاء “أنا أتابع بجريمة خيالية لا أساس لها من الصحة مبنية على أقوال نصاب مجهول”.
كما حاول المهداوي إظهار ما اعتبره “ارتباك النيابة العامة في متابعته”، موضحا أنها لم تقدم أية أدلة ملموسة عما تابعته به، ولم تثبت حقيقة وجود شخص اسمه البوعزات”.
واسترسل المهداوي في تقديم الدفعات القانونية التي اعتبرها بمثابة براءته من التهم التي يتابع بشأنها، وكيف تم الإستناد إلى فصول من القانون بغرض توريطه واسكاته، بهدف وأد تجربته الصحفية التي آمنت بخطاب التغير والدستور الجديد”،حسب تعبيره.
يشار إلى أن جلسة النطق بالحكم التي تجري يومه الجمعة 05 أبريل بالدار البيضاء يحضرها ملاحظون وحقوقيون دوليون، من مختلف الهيئات الدولية والعربية.
في هذه المحاكمة مات العدل ومات القضاء ..وبقي المهداوي حيا . وسيبقى ضميرا حيا في هذا البلد .
لك الله يا مهداوي .انت رجل في بلاد قليل فيها رجال
لن ييتطيعوا اسكات صوت الحق مهما حاولوا، إن كل الشعب الدي يعرفك يشهد لك انك صحافي صادق ومجند لمحاربة الظلم والفساد.