2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أخنوش وساجد وعرشان يدعمون المالكي

أكد كل من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ومحمد ساجد الأمين العام للاتحاد الدستوري وعبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، أن “التجربة الناجحة للفريق النيابي المشترك (التجمع الدستوري)، تشكل أرضية صلبة لبناء قطب وازن داخل المشهد السياسي الوطني”، وأن “موجة التشكيك في مواصلة الفريق البرلماني لعمله ترتبط أساسا بالانسجام والتوافق بين كافة مكونات”، موجهين دعوة إلى أعضاء فريق التجمع الدستوري لدعم الحبيب المالكي مرشح الأغلبية لمنصب رئيس مجلس النواب برسم ما تبقى من الفترة النيابية 2016-2021.
هذا التوجيه صدر في اجتماع عقده أخنوش وساجد وعرشان مع نواب فريق التجمع الدستوري أمس الخميس 11 أبريل 2019 بمدينة الرباط، أكد بلاغ للفريق أنه اجتماع “شكل مناسبة جدد من خلالها رؤساء الأحزاب المشكلة لفريق التجمع الدستوري، تثمينهم للعمل الجاد والمسؤول الذي تميز به الفريق خلال النصف الأول من الولاية النيابية الحالية، والدور الهام الذي لعبه أعضاء الفريق في العمل البرلماني سواء ما تعلق منه بالجانب التشريعي، الرقابي وكذا الديبلوماسي”.
وأضاف البلاغ أن المسؤولين الثلاثة وجهوا تهنئة إلى أعضاء فريق التجمع الدستوري “على المستوى الكبير الذي بلغه الفريق داخل مجلس النواب، اعتبارا لمصداقيته والتزامه السياسي”، وأشادوا “روح التماسك والتضامن الذين يميزان عمل الفريق”.
وشدد المتحدثون أنفسهم على أن “الجميع تحذوهم الرغبة في مواصلة العمل بنفس الوتيرة والمثابرة، وفق مشروع يعطي الأولوية للعمل الجاد داخل البرلمان، في إطار مشروع سياسي مشترك قوي وطموح”.
وأبدى المسؤولون الثلاثة أملهم في “أن تشكل هذه التجربة الناجحة للفريق النيابي المشترك، أرضية صلبة لبناء قطب وازن داخل المشهد السياسي الوطني، طالما أن فريق التجمع الدستوري يضم العديد من الكفاءات”، معتبرين أن “مواجهة موجة التشكيك في مواصلة الفريق البرلماني لعمله، ترتبط أساسا بالانسجام والتوافق بين كافة مكوناته، بالنظر للتحديات الكبرى التي تنتظر مختلف الأحزاب المشكلة للفريق للإناطة بدورها كفاعل أساسي داخل الأغلبية الحكومية، أو كهيئات سياسية مسؤولة عن تخليق العمل السياسي”.