2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أطباء القطاع الخاص يثورون ضد إدارة كنوبس

نبهت التنسيقية الوطنية لأطباء القطاع الخاص، إلى أن “ما أقدمت عليه إدارة كنوبس، وما تلاها من ردّ فعل من طرف الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد، الذي قرروا عدم قبول طلبات التحمل انطلاقا من فاتح ماي، ما هي إلا مقدمة لخطوات وقرارات أخرى، من أجل تحمل كل الأطراف لمسؤوليتها كاملة، ومن أجل مواجهة حملات التشهير بالطبيب المغربي والإساءة إليه”.
وأعلنت ذات التنسيقية الممثلة لكل من التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص ـ الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة ـ التجمع النقابي الوطني للأطباء العامين بالقطاع الخاص ـ النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والنقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، أنها “راسلت السيد وزير الصحة، والسيد رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، ورئيس الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، هذه المؤسسة الأخيرة، التي لها الصلاحية وحدها، قانونيا، لكي تتخذ تدابير وإجراءات تهمّ العلاقة التي تربط بين الأطباء والصناديق الاجتماعية في صلة بالمنخرطين”.
ولفتت التنسيقية نفسها “إلى خطورة ما أقدم عليه المدير العام للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، لأن مذكرته التي تتعلق بالولادات القيصرية، هي تتناقض ومقتضيات القانون 65.00، وتعتبر قفزا وتطاولا على الصلاحيات القانونية للغير، بالنظر إلى أن اختصاصات الوكالة الوطنية للتأمين الصحي هي واضحة، ونفس الأمر بالنسبة لصلاحيات مدبري العلاجات، وهو ما لم يحترمه ( كنوبس )”، داعية الجهات المعنية إلى “تحمل مسؤوليتها كاملة فيما يقع من ممارسات ترسخ لجو من التشكيك في العلاقة بين الطبيب والمريض”.
وأكدت التنسيقية المذكورة أن ” كثير من المنخرطين أنفسهم تحت ثقل وعبء أداء نسبة كبيرة من مصاريف العلاج التي تصل إلى حدود 54 % من جيبهم الخاص، وتدعو الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، إلى الانخراط الفعلي والجاد في هذا الورش، لتأكيد ما يدعيه من سعي لحماية حقوق المنخرطين وحرصهم على صحتهم وأسرهم”.
كما دعت التنسيقية “وزارة الصحة وهيئة الأطباء من خلال المراسلة التي تم توجيهها إليهما، ومعهما الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، إلى حماية الممارسة المهنية للطب من كل التدخلات، ومن محاولات التطاول عليها”، مشددة على أن “الطبيب هو الوحيد الذي له الصلاحية الكاملة للحديث في كل ما يتعلق بصحة المواطنين، انطلاقا من تكوينه وتخصصه، ولا يمكن لجهات ومؤسسات، كيفما كانت، لا يسمح لها القانون بالقيام بهذا الدور، أن تتطاول على مهنة الطب”.
هل تعلم ياأبوقرن هو الذي يدافع عن المريض المنخرط الذي يتحمل وللأسف 54% من علاجه ويردون أن يحرموه حتى من كلفة العملية القيصرية لزوجته!!فبدلا من أن يثوروا على مؤمنيها يثورون على الطبيب الذي ويعالجهم ويحميهم يتعاطف مع المؤمن الذي يسف أموالهم ويتماطل عليهم في تسديد كلفة علاجهم!!أما الذين ليس لهم تأمين الرميد الذي برميد!!!!والذي لست تعرفه يا أبو قرن أن الطبيب ضحى بنصف حياته من أجل العلم وخسر من حبيب والده أو من خزينة الدولة أكثر من 150مليون سنتم لكلفة تعليم طبيب واحد!!وهل تعلم يا أبو قرن أن أكثر من 10آلاف طبيب مغربي هاجروا إلى فرنسا وأكثر من 300 طبيب الآن وضعوا استقالتهم للحاق بإخوانهم وهذا حسب المعطيات الجديدة لوزارة الصحة استقطبتهم بكلفة مجانية!!ذهبوا مكرهين إلى فرنسا لا لشيء ولكن وجدوا شعبا متحضرا و حكومة واعية تعرف مذى قيمة الطبيب والخدمة التي يقدمها إلى الإنسانية جمعاء!!ولذا أعطته ما يستحق وصانت كرامته!!فيا لها من خسارة باهضة مادية و معنوية لوطننا العزيز!!وزد على يا أبو قرن أن الطبيب كأي مواطن مغربي له الحق في أن ينفق ماله في المصحات أو الفرمات أو حتى في الكباريهات !!و زد على ذالك أن أطباء القطاع الخاص يشغلون عددا كبيرا من الأ سر!! وحتى الأبناك! وضرائب الدولة تسف لهم أكثر من38% من أ رباحهم وزد على ذالك أنها لا تمتعهم لا بتقاعد ولا بتغطية صحية!فهذا “استعباد سياسي”” فأين كرامة الطبيب باترى؟؟؟ فأزل أيها الأخ الكريم قرنك! لترى الحقيقة بقلبك “فإنها لا تعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التي في الصدور”صدق الله العظيم
إذا سكت الاطباء عن هذا الخرق و هذا القرار، …فلينتظروا ما هو أسوأ من قرارات جاءرة، و لا حول ولا قوة إلا بالله
90 % من اطباء القطاع الخاص شفارة، الجشع وحب صناعة الثروة باي طريقة، الطبيب تلقاه كساب وفلاح وسمسار و يبيع الاراضي ويقولك انا طبيب، ناهيك عن تعرفة الكشف التي يتعدى ثمتها في بعض الاحيان اجرة العامل البسيط لنصف شهر ولا من يرحم ولا من يحسن العون…السبب هو في الاصل اخلاقي ونابع من تربية منحرفة فكريا، اقرا باش تولي اطبيب وتبدى اتجزر فخلق الله. كونوا انسانيين فمهنتكم من اشرف المهن كونوا اصحاب رسالة، واصلوا البحث عن كيفية تطوير ادائكم ومعارفكم لا عن عدد رؤوس التي سيمكنكم تسويقها في عيد الاضحى المقبل…