لماذا وإلى أين ؟

تجميد أموال أثرياء مغاربة بالإمارات

كشفت مصادر مطلعة أن مدينة “دبي”، أصبحت عاصمة المال الإماراتية، و”جنة” مهربي الأموال المغاربة، مشيرة إلى ان مغاربة اكتشفوا طرق جديد لإستثمار أموالهم في مشاريع عقارية أو تجميدها في بنوك إماراتية.

وحسب ما اوردته “يومية “الصباح” في عددها ليوم الإثنين 22 أبريل، فإن عقارات دبي تخفي وجها آخر لمهربي أموال مغاربة، إذ أصبحت الإمارة، من جهة، وجهة غسل أموال من أسمتهم بـ “الأغنياء الجدد”، وأغلبهم من شمال المغرب، فضلوا تهريب أموالهم إلى الخليج، وذلك باقتناء شقق فارهة والاستثمار في البورصة، التي تصنف ضمن أقوى المؤسسات المالية التي تغري بعائدات ربح مرتفعة، وذلك عبر وسطاء من لبنان ودول أسيوية، إضافة إلى الاتجار في ما يعرف بـ”اللوبان الحر” المغربي.

وأوضحت المصادر نفسها أن أغلب مهربي الأموال المغاربة إلى دبي يفضلون العمل في الظل، وقلما تذكر أسماؤهم ضمن أثرياء المغرب، ومنهم من قطع صلته ببلده الأصلي بشكل نهائي، خوفا من المساءلة القانونية خاصة بعد التوجه العام للمغرب لمواجهة تهريب الأموال وتبييضها، في السنين الأخيرة، ما دفعهم إلى استثمارها في أنشطة عقارية وتجارية، وأحيانا إيداعها في بنوك عالمية تستقر في دبي، في ما يصطلح عليه بـ “الأموال المجمدة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x