2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نقابات تتهم مديرية طاطا بتعميم الرداءة والبؤس داخل المدرسة العمومية

آشكاين/محمد دنيا
إتهم التنسيق النقابي الخماسي بإقليم طاطا، المديرية الإقليمية وبعض مدراء المؤسسات التعليمية الذين وصفتهم بـ”الجبناء”، بالعمل على تعميم الرداءة والبؤس داخل المدرسة العمومية، وتكسير وإفشال “المعركة البطولية” التي تقودها تنسيقية “الأساتذة المتعاقدين”، عبر مجموعة من الإجراءات و”الأساليب البئيسة وغير التربوية”، التي طالت مجموعة من المؤسسات التعليمية.
أكد التنسيق النقابي بإقليم طاطا، عبر بيان توصل به “آشكاين”، أن المديرية الإقليمية وبعض مدراء المؤسسات التعليمية؛ يقومون بـ”أساليب دنيئة غير قانونية”، تحت مسمى حماية الزمن المدرسي ومصلحة المتعلمين، تتمثل في إسناد أقسام الأساتذة المضربين للأساتذة المرسمين، وتعويض الأساتذة المضربين بالمعطلين وببعض مؤطري محو الأمية والتعليم الأولي.
واستنكر البيان، إستغناء المديرية الإقليمية بطاطا؛ على مجموعة من المواد الدراسية من قبيل مادة اللغة الانجليزية ومادة الإعلاميات، وإصدارها تكليفات تعسفية في حق الأساتذة، معلنا (البيان) رفضه ضم الأقسام بالأسلاك الثلاث وتفريخ الأقسام المشتركة، بالإضافة لتقليص البنيات التربوية وتغيير جداول الحصص والإستغناء عن التفويج.
وندَّد المصدر ذاته، بما وصفه “القرارات الإنفرادية غير التربوية التسلطية والتعسفية” الصادرة عن بعض مدراء المؤسسات التعليمية، الذين طالبوا الأساتذة المضربين بإفراغ السكنيات، وتسليم المفاتيح بهدف ممارسة “الضغط المخزني عليه”، مشددا على رفضه التهديدات “الجبانة” الموجهة من طرفهم (المدراء) لنساء ورجال التعليم الرافضين للاجراءات “الترقيعية العشوائية وغير القانونية”.
وأعلن التنسيق النقابي، الذي يضم كل من النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، النقابة الوطنية للتعليم FDT، والجامعة الوطنية للتعليم UMT، (أعلن) عزمه الدخول في خطوات نضالية تصعيدية على الصعيد الإقليمي لوقف ما وصفه بـ”العبث والتعسف”، ومن أجل رد الإعتبار للمدرسة والوظيفة العموميتين، وصون كرامة نساء ورجال التعليم، وفق مضمون البيان.