2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منجب يكشف لـ”آشكاين” بالوثائق خلفيات محاولة طرده من عمله

أفاد الأستاذ الجامعي ورئيس منظمة “الحرية الآن”، المعطي منجب، أن الإضراب الجزئي عن الطعام الذي يخوضه، منذ أمس الاثنين، هدفه التنبيه إلى محاولة طرده من عمله لتصفية حسابات سياسية معه ومن أجل ردعه حتى لا يواصل الكتابة.
وقال منجب، في تصريح لـ”آشكاين”، إن “الإنذار الذي توصل به من طرف مديرية الموارد البشرية بكتابة الدولة المكلفة بالتعليم العاملي والبحث العلمي، يتحدث عن انقطاعي عن العمل منذ 11 فبراير 2019. يأمرني باستئناف العمل في أجل لا يتعدى سبعة أيام وكأني متغيب ومنقطع عن مزاولة مهامي بمعهد الدراسات الإفريقية، في حين أنا أتوفر على وثيقة إدارية رسمية تؤكد أنني التحقت بعملي يوم 19 فبراير، رغم أنني التحقت في الواقع يوم 15 فبراير بعد تغيب لثلاثة أيام”.
وأضاف أنه تغيب لثلاثة أيام لكونه شارك كمقرر وعضو لجنة مناقشة أطروحة التأهيل الجامعي للأستاذة منيا بناني الشرايبي، إحدى أكبر علماء السياسية في المغرب، وهي تلميذة المدرسة العليا للأساتذة، المؤسسة الجامعية الأكثر امتياز في فرنسا، وهو حضور يدخل ضمن مهامي العلمية.
وأوضح المتحدث نفسه أن مدير معهد الدراسات الإفريقية الذي يعمل به أستاذا رفض منحه ترخيص مغادرة التراب الوطني 24 فقط قبل موعد المناقشة، مما اضطره على السفر يوم 12 فبراير والعودة يوم 15، لكن المدير احتسب غيابه من 11 إلى 19 من نفس الشهر”، في حين “رسالة الكاتب العام للوزارة تقول إنني متغيب لمدة شهرين ونصف، وهذا أمر تكذبه الوثائق المتحصل عليها”، يقول منجب.
وأبرز منجب أن “الوزارة تريد تفعيل مسطرة الطرد السريع دون تمريره عبر المجلس التأديبي إذا ما تم اعتبار ادعاءاتها صحيحة وكأن يوجد خارج المغرب فعلا في حين أنه يزاول عمله بشكل عادي وله ما يثبت ذلك من قبيل لوائح الحضور لطلبة الدكتوراه الدين يدرسهم مادة مدخل إلى تاريخ أفريقيا المعاصر الذي كلف بتدريسه من قبل مركز الدكتوراه “، حسب تعبيره.
منجب أضاف أنه مدير المعهد الذي يدرس به اعتمد في مراسلته للوزارة على مقالات صحفية تحدثت عن تواجد منجب بالندوة الصحفية التي كانت ستنظم بباريس حول حرية الصحافة في المغرب قبل ان يتم نسفها.