لماذا وإلى أين ؟

الصهيانة العرب

اذا كان من فضل لإدارة ترامب المتصهينة أنها كشفت القناع عن وجوهه الصهاينة العرب وأسقطت ورقة التوت عن عوراتهم، وأصبحوا يجاهرون في خيانتهم علناً وجهراً ولم تعد الخيانة كما قال الشهيد صلاح خلف وجهة نظر،بل أصبحت علنية ومشرعنة، وليصبح نتنياهو واركان حكومته يصولون ويجولون في العواصم العربية الى جانب ” أشقاءه” العرب، والذين لم يفوتوا فرصة فوزه في الإنتخابات لكي يقدموا له التهاني بالفوز والإعتراف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال من قبل أمريكا وكذلك قرارها بضم الجولان لدولة الإحتلال…..
الجميع شاهد في مؤتمر وارسو الذي دعت اليه امريكا، كيف تسابق وزراء الخارجية العرب للقاء ومقابلة ” شقيقهم” نتنياهو، حتى ان ما يسمى بوزير خارجية اليمن اللاشرعي خالد اليماني جلس الى جانب نتنياهو، وتنازل له عن ميكروفونه عندما تعطل مايكرفون نتنياهو، وبن علوي وزير خارجية سلطنة عثمان تسلل من مرأب السيارات لكي يقابل ” شقيقه” في مقر اقامته، وبن علوي هذا شيخ المطبعين ، فهو في مؤتمر ما يعرف ب”دافوس” الإقتصادي الذي عقد في الأردن مؤخراً، قال بانه على العرب ان يبعتوا برسائل طمأنه لإسرائيل، لكي تعيش بأمن وسلام في المنطقة وتشعر بالإستقرار، دولة تمتلك احدث ترسانة عسكرية، بما فيها السلاح النووي وتحتل الأراضي العربية، وتمارس البلطجة والعدوان بحق شعبنا وأمتنا…تحتاج الى طمانة ..وربما قصد بن علوي تسليمها مفاتيح الكعبة والأقصى لكي تطمئن … ؟؟؟
أما وزير خارجية مشيخة الإمارات العربية انور قرقاش،فقد قال بان العرب تأخروا 15 عاماً عن تطبيع علاقاتهم مع اسرائيل، ولذلك ارسلت المشيخة طياريها لكي يتدربوا مع “اخوتهم” الطيارين الإسرائيليين كتفاً الى كتف في اليونان،فهم أخوة في الرضاعة ، وليخرج علينا رجل اعمال اماراتي يدعى خلف الحبتور يدعو الى اقامة علاقات سياسية واقتصادية وتجارية وأمنية مع اسرائيل ، لأن “عدو” العرب ايران ..والعراق التي جاء قادتها بعد سقوط بغداد على ظهر الدبابة الأمريكية وتعيين بريمر والياً عليها ،فقد خريج علينا ما يسمى بمؤسس حزب الأمة مثال الألوسي،ليقول بأن قضية القدس كذبة كبرى،وبانه سيجعل من حزبه جسر تطبيع مع دولة الإحتلال،وقد زار دولة الإحتلال أكثر من مرة.
الصهاينة العرب اعلنوا عن تشكيل إطارهم العلني في مؤتمر الرياض الذي عقد في 20/ ايار/2017،ما عرف بالمؤتمر الأمريكيء العربيء الإسلامي،حيث اصطف العرب والمسلمين خلف “إمامة خليفتهم ترامب واغدقوا عليه الأموال،حيث فاقت الخمسائة مليار دولار ورددوا القسم من خلفه حبيبتنا امريكا وعدوتنا ايران وحليفتنا اسرائيل.

 

القدس المحتلة – فلسطين

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

4 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 07:21

الحمد لله انني ريفي ولست عربي صهيوني

observateur
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 02:45

ومنو جنابك وشنو شغلك بهذا ياالمدعو غير كامل..اه نسيت انك من المشجعين على التطبيع مع بنو صهيون قتلة الأنبياء وقتلة الفلسطينيين ،إن الأجيال الصاعدة من الشعوب العربية والإسلامية ستريكم كيف يكون التطبيع والله لن ينسى كل ما جرى للفلسطينيين من مجازر على أيدي الصهاينة الأجناس فإن نهايتكم بإذن الله قريبة.

lakhdari el kamla
المعلق(ة)
28 أبريل 2019 02:35

فلسطين أمانة والتطبيع خيانة

کامل راسل
المعلق(ة)
27 أبريل 2019 23:20

و منو جنابک و شنو شغلک بهذا لتکون اکثر عروبیا من العرب المتصیهن و من یسمع رایک المستعربی المتملق و ماذا کانت نتیجة ٧٠ عام من العداء لاسرائیل من اصحاب الخطابات الرنانة و الاسهال اللغوی و الایدیولوجیة العروبیة الاسلامویة العنصریة المعادیة لحریة و کرامة الانسان و المجتمع قبل الشعوب؟
.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x