2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عائلات معتقلي حراك الريف تتحدى مندوبية السجون بكشف “الأجندات المشبوهة”

طالبت جمعية “ثافرا للوفاء والتضامن” لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المندوبية العامة لإدارة السجون بـ”الكشف عن الأجندات المشبوهة التي اتهمت أحمد الزفزافي والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزفاي، وتسمي من يقف وراءها “.
وتحدت الجمعية المذكورة في بلاغ لها، المندوبية بأن تثبت ما زعمته في بلاغها التي وصفته بـ”التضليلي”، مضيفة “تهمة خدمة أجندات مشبوهة هي نفسها التهمة الباطلة التي لُفِّقت لمعتقلي حراك الريف وحوكموا بسببها بعقوبات قياسية في جورها وظلمها.
وأضاف أصحاب البلاغ ” وننصح المندوبية بأنه بدل استعارة تهما من محاضر الضابطة القضائية المفبركة لمعتقلي حراك الريف واتهام عائلاتهم بها وعلى رأسها رئيس الجمعية السيد أحمد الزفزافي لمحاولة إخفاء خروقات إداراتها في حق معتقلينا، عليها العمل على إنقاذ المعتقل السياسي عماد أحيذار الذي دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 يوما بالسجن المدني بالحسيمة بالاستجابة لمطالبه، وكذا وقف الممارسات اللاقانونية والرعناء لإدارة سجن رأس الماء بفاس في حق المعتقل السياسي حسن باربا وتلبية مطالبه المشروعة المتجسدة أساسا في نقله إلى المستشفى للعلاج ورفع الحصار المضروب عليه من طرف بعض الحراس الساديين لدرجة منعه من التحدث بلغته الأم الأمازيغية مع أفراد عائلته، بالإضافة إلى إنقاذ حياة ربيع الأبلق الذي جاوز أربعين يوما من الإضراب عن الطعام”، حسب تعبير البلاغ.
كا حلملت الجمعية ذاتها، مندوبية السجون “مسؤولية أي تماطل، أو تحايل في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بينها والمعتقلين السياسيين بحضور وفود المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، داعية المعتقلين السياسيين، وعائلاتهم، ودفاعهم، وكل الهيآت الداعمة لقضيتهم، محليا، ووطنيا، ودوليا، إلى جعل جهودهم تنصب على معركة إطلاق سراح كافة معتقلي “حراك الريف”، وباقي الحراكات الاحتجاجية في المغرب، وكل معتقلي الرأي”.
يستحقون عقوبات قاسية نظرا لما قاموا به ضد الوطن،باحمد راك بسلتي بزاف فعلا حتى الاسم الزفزافي له دلالة على عدم النضج