مستشار جماعي يتهم مجلس أكادير بدعم الريع “والتخلويض”

آشكاين/محمد دنيا

اتهم المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، آدم بوهدما، المكتب المسير لمجلس جماعة أكادير، بدعم ما سماه “الريع والفساد و”الخلويض”، من خلال “شرعنة خرق القوانين والاتفاقيات المبرمة مع جماعة أكادير”.

وأوضح بوهدما؛ في تصريح لموقع “آشكاين”، أن “جماعة أكادير فوتت سنة 2001 مقرا مساحته 300 متر مربع؛ ومكون من ثلاثة طوابق، لصالح جمعية تهتم بالشأن الرياضي بحي تيكوين بغية جعله مقرا لها”، مردفا “لكن بدل ذلك، قامت الجمعية بكراء هذا المقر لأحد الخواص من أجل تحويله لمدرسة خاصة؛ بمقابل مادي قدره 30 ألف درهم للشهر، وهذا أمر غير قانوني”.

و”لشرعنة الخرق القانوني الذي تورطت فيه الجمعية”، يسترسل المستشار الجماعي المعارض؛ “حاول مكتب جماعة أكادير تعديل اتفاقيته المبرمة مع الجمعية الرياضية؛ من أجل إضافة بند يسمح لهذه الأخيرة، استغلال المقر لأغراض ربحية”، مبرزا أن “المنطق يستوجب فسخ الإتفاقية مع من خرق العقدة، بالإضافة لحرمانه من ذلك المقر، وتفويته لجمعية أخرى جادة”.

وأكد بوهدما أن “جماعة أكادير تلتمس الأعذار لهذه الجمعية التي خرقت مضامين الاتفاقية”؛ معتبرا ذلك “غير منطقي، ويعتبر من مظاهر الريع و”الخلويض” الذي يشوب تسيير مدينة أكادير من طرف حزب “المصباح”، مضيفا أن الحزب المسير يشن عليه حربا؛ ويعتبره “طفيليا داخل المجلس الجماعي، فقط لأنه يقول أنهم يدعمون الريع والفساد”، وفق تعبير المتحدث.