2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أمزازي يمنع تنظيم التظاهرات في الجامعات (وثيقة)

طالب سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، رؤساء الجامعات بعدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعات أو المؤسسات التابعة لها، من أجل تنظيم أي تظاهرات كيفما كان نوعها داخل الحرم الجامعي.
كما طالب أمزازي رؤساء الجامعات باستطلاع الرأي وطلب الموافقة المسبقة منهم من طرف المؤسسات التابعة لجامعاتهم قبل تنظيم التظاهرات العلمية.
وذكر الوزير في مراسلة إلى الرؤساء بشأن تنظيم التظاهرات داخل الجامعات، أمس الجمعة، أن هذا القرار يأتي بعد “الأحداث المؤسفة التي تشهدها بعض المؤسسات الجامعية خلال التظاهرات المنظمة بمقراتها، وما ينجم عن ذلك من اصطدامات ومواجهات عنيفة توقه ضحايا بين الطلبة”، وعليه يأتي القرار “تفاديا لتكرار هذه الأحداث التي تهدد صلامة العاملين بهذه المؤسسات من أساتذة وأطر إدارية وطلبة”.
1
صغير الطلبة يناشد اولي الأمر لفتح تحقيق 600مليون أن ذهبت 2018و2019
3 مايو,2019 الساعة 9:37 مساءً
وهل تدخل هيئة المحامين بتطوان على ملف الطلبة بجامعة عبد المالك السعدي بكلية العلوم بتطوان في ملف يعتبر جدير بالتتبع من قبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب فيما يتعلق بالدعم الحكومي المقدم إلى الجهات المختصة والتي لها سلطة تدبير النقل في المدينة والدعم المتمثل في سومة النقل الخاصة بالطلبة .فيما طلبة جامعة المالك السعدي يتحدثون عن هدر حقهم في الإستفادة من هذا الدعم الممنوح لهم من قبل الدولة المغربية خلال سنة 2018.2019.ويقدر الدعم بحوالي 600مليون سنتيم لتخفيف العبء على الطلبة المتمدرسين إلا ان الإحتجاجات والإعتصامات من اجل الحصول على الدعم الممنوح لهم لم يخرج إلى الوجود ولا زال الطلبة يناضلون للكشف عن الأيادي المتسخة التي أهدرت حقهم ظلما وعدوانا ونرسل هذه المناشدة لكل المعنيين بالأمر كل من رئاسة وعميد كلية العلوم والوكيل العام بمحكمة الإستئناف بتطوان ورئيس المجلس الأعلى للحسابات وإلى الديوان الملكي العامر لفتح تحقيق شفاف ونزيه ولا زال الحوار جاريا من قبل الطلاب والمسؤولين المباشرين لإنزاع حقهم من الدعم الحكومي لهم …..
محاولة للتضييق على الإجتجاجات المطلبية تراجع كبيراالى الوراء
من الأمور المثيرة للاستغراب ، هو لجوء بعض المسؤولين إلى اتخاذ قرارات مزاجية وفردية دون الروجوع إلى النقابات كشريك ضروري أو إلى جهات أخرى لها علاقة بتسيير المرفق المعني ، مثل المجالس العلمية وفدرالية الآباء واولياء الأمور وممثلي الطلبة ، بدعوى الحفاظ على السير العام وسلامة الطلبة ، حق أريد به باطل…في واقع الأمر مثل هذا القرار هو تضييق الخناق على الطلبة والتحكم في حريتهم ومس خطير جدا بالديمقراطية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها خاصةً بالحرم الجامعي الذي من المفروض أنه يكون لنا النخب الثقافية التي ستخدم الوطن مستقبلاً…
كفى من إخفاء العجز والفشل من تسيير القطاع وراء شعارات غوغائية وفارغة…. ومنصبه كوزير يحتم عليه النزول إلى الساحة ومحاورة كل الأطراف المعنية ، بحثا عن الحلول الناجعة والدائمة والمتوافق عليها….هذه هي المسؤولية الحقة…وليس مخاطبة الآخر من فوق وتهديده….
أيها الوزير أنت مسؤول عن قطاعك ووظيفتك تجعلك في خدمة المواطن وليس العكس…