2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نهضة بركان يقتنص فوزا ثمينا من الزمالك ويقترب من اللقب القاري

استطاع نهضة بركان اقتناص فوز مهم ومستحق من فريق الزمالك، في مباراة ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية التي انتهت قبل قليل، بعد ضغط رهيب مارسه البركانيون حيث سيطروا على المباراة منذ بدايتها وخلقوا أكثر من فرصة كانت لتنهي الموقعة بأكثر من هدف لولا الحظ.
وكما كان منتظرا شهد الشوط الأول ضغطا كبيرا على لاعبي الزمالك، إذ تفوق البركانيون في جل الكرات ما سمح لهم بخلق عدد من الفرص السانحة للتهديف، لولا الحظ الذي جانبهم، إذ ارتطمت الكرة بالعارضة مرتين، في الدقيقة 14 من كرة رأسية، وفي الدقيقة 43 بكرة زاحفة تابعها الحارس المصري عمر صلاح بعينيه.
ولم يرتكن الزمالك للدفاع بشكل كبير فقد كاد يفتتح التسجيل من كرة في الدقيقة الثالثة من المباراة، واستمر في هجماته المرتدة التي أوصلت الكرة إلى إطار مرمى الحارس البركاني. حيث ضيع محمود علاء مدافع الزمالك فرصة خطيرة منذ الدقيقة 4 بعدما فشل في تحويل عرضية عبد الله جمعة لتمر الكرة فوق العارضة.
وقد طالب الزمالكيون بضربة جزاء من تسديدة ارتطمت بالمدافع في الدقيقة 26، بدعوى لمسه للكرة بيده إلا أن الحكم طالب بمواصلة اللعب
واعتمد الفريق المغربي على الكرات الطولية التي تفوق فيها لاعبوه، كما استمر في بناء هجماته من وسط الملعب الذي استحوذ عليه أبناء منير الجعواني. حيث أهدر المهاجم لاباكوتشو فرصة سانحة بعد ارتباكه أمام المرمى في الدقيقة 8. قبل أن يتبعه المهاجم لاباكودجو بانفراد أمام المرمى المصري لكن المدافع عبد الغني يتدخل في وقت مناسب ويشتت الكرة.
الدقيقة 56 كانت أخطر كرات المصريين في الشوط الثاني من ضربة نصف هوائية من اللاعب محمود كهربة بعد انسلال من الجهة اليمنى للفريق البركاني، لولا تدخل الحارس الذي أخرد الكرة إلى ضربة ركنية. إلا أن الدقيقة 67 كانت الأخطر بعد توغل كهربة إلا أنه لم يستغل الفرصة كما يجب بعدما انسل من الدفاع البركاني.
في الدقيقة 70 أشار الحكم إلى ركلة ركنية بعد العودة لتقنية الفيديو في كرة مثيرة للجدل، طالب فيها لاعبو بركان بركلة جزاء بداعي لمس الكرة ليد طارق حامد.
واستمر الضغط الرهيب من الفريق البركاني، في أجواء حماسية في المدرجات، قبل أن تتيح لهم أبرز فرصة في الدقيقة 74 بتسديدة مخادعة من عمر النمساوي كادت تدخل في الشباك الصغيرة لولا تدخل الحارس، ليستمر الضغط الهجومي الذي خلق أخطاء من الجانب المصري في وسط الميدان.
وارتفع منسوب الضغط البركاني طيلة عشر دقائق الأخيرة من المباراة، إذ بقيت الكرة في مناطق الزمالك الذي التجأ لاعبوه إلى اللعب بهدوء مع خلق فرص كانت خطيرة. وشهدت الدقيقة 87 كرة رأسية كادت تهز الشباك المصرية لولا يقظة الحارس، لتليها فرصة من ركنية كادت بدورها هز الشباك. إلى أن هز لاباكوشو الشباط المصرية في الأنفاس الأخيرة من المباراة بعد هجمة مرتدة وتسلل رائع. في انتظار شوط ثان في مصر للحسم في صاحب اللقب.
bravo malgré les occasions ratés