لماذا وإلى أين ؟

الغالي للرميد: حديثك عن التطور الحقوقي يعني أننا في الطريق الخطأ

تعليقا على تصريح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، بـ”أنه لم يعد هناك حديث عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب في إطار التطور الذي يشهده”، قال عزيز الغالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن “ما صرح به الرميد يجعلنا نسأل سؤالا هل يعيش معنا في نفس المغرب أم لا؟”.

وأردف الغالي، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الرميد يتحدث عن إنجازات كبيرة في حقوق الإنسان تم تحقيقها، في حين أنه أرض الواقع تجد العكس”، ضاربا المثال بمنع ندوة كان سيؤطرها في مدينة بن سليمان حول الصحة بعد أن تم الترخيص من طرف دار الثقافة وإخبار السلطات، لكن تفاجئنا في أخر اللحظات أن دار الثقافة مغلقة”، متساءلا: “أين ما يتحدث عنه الرميد؟”.

ودعا رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الرميد إلى “النزول لأرض الواقع، لأن التقارير التي تصله إما مغلوطة أو يقرأها بغير عين المدافع عن حقوق الإنسان أو بالأحرى المتتبع لها”، معتبرا أن “التطور الحقوقي الذي يتكلم عنه الرميد إما يعني أننا في الطريق الخطأ ونحن نستمر في السير وإما أننا نتحرك في نفس مكان ونظن أننا نتقدم”.

ويرى الغالي أن حديث وزير حقوق الإنسان حول الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان وحول آلية مناهضة التعذيب، يتجاهل مطالب عدد من الهيئات الحقوقية التي طالبت بأن تكون هذه الألية مستقلة وليس أن يتم إلحاقها بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي هو مؤسسة غير مستقلة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن محلي
المعلق(ة)
21 مايو 2019 22:38

ان الرميد و إخوانه الذين كانوا يعيشون أزمة عيش وسكن و…و…وبعد أن انغمسوا في ملذات الحياة على حساب الشعب المقهور ، أصبحوا يظنون انه بتحسن أحوالهم المعيشية ، تحسنت كذلك احوال الشعب ،فسحقا لتجار الدين،وسحقا للسياسويين الانتهازيين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x