2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ربيع القاطي: مع توالي السنين يتم ابتداع أشياء لا علاقة لها برمضان وقيمه وأهدافه

بمناسبة شهر رمضان، يحل معنا في سلسلسة من الحوارات الخاصة على موقع “آشكاين”، مجموعة من الشخصيات الفنية والسياسية والرياضية لنتعرف عليهم أكثر ونعرف كيف يقضون أوقاتهم خلال هذا الشهر.. وهي مناسبة أيضا للتطرق معهم إلى مناقشة بعض القضايا التي تشغل بالهم في دردشات حوارية متفرقة.
وسيحل معنا اليوم في هذه الفقرة الفنان والممثل المغربي ربيع القاطي، والذي سيحدثنا عن طقوسه في رمضان وبعض اللحظات الخاصة التي يقضيها خلال هذا الشهر الفضيل، إضافة على رأيه في بعض القضايا الفنية والاجتماعية.
بداية مرحبا بك على موقع “آشكاين”، ماذا يمثل شهر رمضان للفنان ربيع القاطي، وهل لديك برنامج خاص تعكف على القيام به خلال هذ الشهر؟
هو شهر مقدس، للمغاربة المسلمين المرتبطين بالمشرق العربي في ما يتعلق بالممارسة الدينية، وهو شهر بالنسبة إلي شهر التأمل، وله قدسية خاصة، وهو شهر أنزل فيه القرآن، وعندما أقول التأمل أقصد التأمل في المحيط والمجتمع، وله وقع خاص على حياة المسلمين، ويحمل قيما اجتماعية يتفاعل معها المسلم من قبل التسامح وصلة الرحم، والتأمل في الذات، وبالنسبة إلي شخصيا يبقى لرمضان وقع خاص عل حياتي كإنسام وكمسلم.
المغاربة كان لهم موعد مع إحدى أعمالك الرمضانية وهو فيلم تلفزيوني بعنوان “التقشيرة،” لقي ردود أفعال إيجابية إلى حد الآن، تحدث لنا عن هذا العمل، وهل سنراك في أعمال أخرى خلال هذا الموسم؟
انا أصلا إطلالاتي الرمضانية محسوبة، وأنا لست من الفنانين اللذين يتهافتون للعمل في رمضان، لأنني ممثل أشتغل على طول السنة وفي بعض الأحيان يتم اختياري في بعض الأعمال التي أشارك فيها، خارج نطاق السباق الرمضاني، لكنه مع الوقت يتم برمجة ذلك العمل خلال شهر رمضان، في إطار “دراما رمضان”، وهذا العمل مميز وله خصوصيات ولقي إقبال لدى الجمهور.
ما هي الظواهر الاجتماعية التي لا تعجبك في رمضان؟
حقيقة هناك مشاكل كثيرة اجتماعية على الخصوص تكثر في شهر رمضان، والخوف فيها ليس على الدين أو أي شيء آخر وإنما الخوف فيها على المسلم من شر البدع، حيث ومع توالي السنين يتم ابتداع أشياء لا علاقة لها برمضان ولا بقيمه ولا بأهدافه، لأننا “حنا مكانصوموش بجميل”، وبالتالي نجد أشياء غريبة على معتقداتنا الشعبية المغربية، وما يؤسفنا أكثر هو التهافت على المأكولات وكثرة الاستهلاك، وهو شيء يؤسفني و يغصبني كثيرة صراحة.