لماذا وإلى أين ؟

نقل مهاجر مغربي إلى أخطر السجون بإيطاليا

آشكاين ـ متابعة

كشف موقع “MAGRIBINI” أنه على إثر قرار محكمة مدينة طورينو بمتابعة السجين المغربي نبيل بنعامر، 29 سنة، بتهمة التخطيط للقيام بأعمال إرهابية، قررت السلطات الأمنية الإيطالية نقل ذات السجين إلى سجن ساسّاري بجزيرة ساردينيا الذي يأوي أعتى المجريمن بإيطاليا.

وبحسب المصدر ذاته، فيعتبر سجن ساساري الخاضع لنظام مراقبة أمنية صارمة من أخطر السجون بإيطاليا حيث يأوي حوالي 100 عراب مافيا معظمهم محكوم بالسجن مدى الحياة إضافة إلى المساجين الموقوفين على ذمة قضايا الإرهاب أمثال الملاكم المغربي عبد الرحيم متحرك الذي كان يخطط للرحيل إلى سوريا، وكذلك المغربي منير العوال الذي تم اعتقاله بطورينو بناء على أمر من إف بي أي الامريكية.

وبنقل السجين المغربي بنعامر إلى سجن ساساري سيتم حرمانه من حضور أطوار محاكمته إلا عبر شاشة الفيديو من داخل زنزانة بالسجن وذلك وفق ما ينص عليه القانون الجنائي الإيطالي الذي يعفي السلطات الأمنية من إحضار السجين إلى قاعة المحكمة إذا كان ذلك يشكل خطرا على الأمن العام، و الإكتفاء بتمكينه من متابعة المحاكمة عبر الفيديو.

وخلصت تحريات مصالح محاربة الإرهاب بطورينو إلى متابعة المهاجر المغربي نبيل بنعامر بتهم الإرهاب بعدما تم الوقوف عند أرشيفه الإلكتروني من خلال الهواتف والحاسوب التي كان يستعملها أنه سبق له أن قام بالإطلاع على مجموعة من المواد الإلكترونية التي تشرح كيفية القيام بأعمال إرهابية.

وكان إيقاف بنعامر جاء بصفة عرضية في غشت الماضي بعدما قام بالإعتداء على رفيقته البرازيلية الحامل منه، إلا أن أثناء إنجاز المحضر له لدى مصالح الشرطة سيتفاجأ المحققون بتواجد إسمه على لائحة الإرهابيين المطلوبين لدة أكثر من دولة، ليتم بالتالي إحالة ملفه على مصالح محاربة الإرهاب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x