لماذا وإلى أين ؟

كتاب الدولة يغادرون حكومة العثماني

من المرشح أن يغادر كتاب الدولة حكومة العثماني في أول تعديل قد تشهده خلال القادم من الأسابيع؛ وذلك بعدما اشتكى وزراء من ضعف مردوديتهم وتأخرهم في معالجة الملفات التي يشتغلون عليها حسب الصلاحيات التي أسندت إليهم، سواء وفق مراسيم الاختصاصات أو في إطار تكليفات من طرف الوزراء المشرفين على القطاعات المعنية.

وبحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الخميس 30 ماي، فإن فقد كشفت لها مصادر مقربة من بعض كتاب الدولة عن وجود خلافات حقيقية في بعض القطاعات حول الاختصاصات التي منحت لهؤلاء بسبب تحول بعضهم إلى مجرد مستشارين لدى الوزراء بدون اختصاصات حقيقية.

وحسب الخبر ذاته فإن وزراء يتولون تدبير أغلب الملفات الأساسية في القطاعات التي يشرفون عليها، بما في ذلك الملفات التي يفترض أن تدبر على مستوى كتابات الدولة. وأكدت المصادر أن تدبير الاختصاصات سبق أن أثار صدامات حقيقية بين بعض الوزراء وكتاب الدولة بسبب الغموض الذي يلف وضعية بعضهم على مستوى الصلاحيات، وهيمنة الوزراء على أغلب الاختصاصات الحيوية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
30 مايو 2019 22:37

ربما أن هؤلاء لم تعطى لهم الصلاحيات للعمل في اطار المراسبم الممنوحة اليهم ..وفشلهم يعني فشل الوزارةوهي هرم الفساد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x