لماذا وإلى أين ؟

حصري .. عشرات الأساتذة يوقعون عريضة ضد إعتداءات تطالهم جراء ردع “الغشاشين” (وثائق)

آشكاين/محمد دنيا

وقَّع ما يقارب 150 أستاذ وأستاذة بجماعة القليعة التابعة لإقليم إنزكان أيت ملول، سِت عرائض إستنكارية للتنديد بما وصفوه بـ”الإعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم، جراء أدائهم لواجبهم المهني في ردع كافة أشكال الغش في الإمتحانات، من طرف بعض الغشاشين”.

وأوضح الأساتذة؛ خلال العرائض التي حصلت “آشكاين” على نسخ منها، أنهم يتعرضون لـ”اعتداءات متكررة”، خلال ردعهم كافة أشكال الغش في حراسة الإمتحانات الإشهادية، وتتمثل الإعتداءات حسب الأساتذة، في “تخريب السيارات والهجوم على الأطر التربوية بالسب والشتم والرشق بالحجارة، بالإضافة للتهديدات المتكررة بالإنتقام واستعمال العنف”.

وحمَّل الأطر التربوية العاملة بكل من إعدادية الحنصالي، إعدادية ابن سينا، إعدادية البيروني، إعدادية العلويين، ثانوية ابي علاء المعري، ثانوية الفتح، مسؤولية ضمان الحماية الأمنية للأساتذة، ما أسموه بـ”الجهات الوصية”، مؤكدين على ضرورة توفير الأمن في “محيط مركز الإمتحانات، وأثناء مزاولة الأطر لمهامهم النبيلة”، وفق تعبير العرائض.

تبعا لذلك، قال الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم ـــــ التوجه الديموقراطي ــــ بالقليعة؛ آنس أقزيب، إن “مطلبنا الأساسي هو توفير الأمن في محيط مراكز الإمتحانات والمؤسسات التعليمية”، مردفا أن “منطقة القليعة تعاني على المستوى الأمني، وتحتاج لعناية واهتمام خاص من قبل السلطات المختصة”.

وأكد أقزيب، في تصريح لموقع “آشكاين”، أن “هذه الخطوة الإحتجاجية؛ المتمثلة في تعبئة ست عرائض تنديدية بالوضع الأمني بمنطقة القليعة، تأتي للتنديد بتردي الخدمات الأمنية، خصوصا أن هذه الظاهرة تفاقمت في السنوات الأخيرة”، مؤكدا أن “توقيع هذه العرائض؛ ما هي إلا خطوة أولية، في إنتظار تفاعل الأطراف المعنية بإيجابية”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
متصرف.متقاعد
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 21:08

سلام.لقد كثرت ظاهرة الغش في الامتحانات. وعوض أن يهتم الممتحنون بمراجعة دروسهم تجد بعض الغشاشين ينسخون الدروس او يهيؤون طرقا جديدة للغش بالهاتف وغيره.اما ان يقوم هؤلاء الغشاشين بالتهجم على المكلفين بالحراسة فتلك قضية أخرى. يتعين مواجهتها من طرف الجهات المختصة بالحزم الصارم.ويستحب أن تقوم ادارة التعليم بدراسة هذه الظاهرة من جميع الجوانب مع وضع قانون صارم للحد منها.وفي نفس الوقت تزويد أماكن الامتحانات والمباريات بكاميرات المراقبة.ولاباس من النظر في تجارب الدول المتقدمة في ميدان التعليم مثل سنغافورة والدول الاسكندنافية وغيرها مع الاستعانة بمكتب دراسات دولي لوضع مخطط شامل لاصلاح التعليم.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x