لماذا وإلى أين ؟

إصابات خطيرة في اعتداء عنصري على مهاجرين أفارقة بطنجة

سن بعض الاشخاص اعتداءا عنصريا في حق 3 مھاجرین من دول افريقية جنوب الصحراء، خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين 3يونيو الجاري، في مدینة طنجة، على مستوى غابة مسنانة ومنطقة بوخالف.

ووفق ما أفاد به مصدر محلي،”مواطنین مغاربة یقفون خلف الاعتداء، قاموا باستهداف المهاجرين فقط لأنھم أصحاب بشرة سوداء، مشيرا إلى ان مثل هذا الاعتداء تزاید خلال شھر رمضان، رغم أن ھذا الشھر یجب أن یساھم في نشر التسامح والرحمة.

وقال أحد المھاجرين،وفقا لذات المصدر، ان أحد المهاجرين تعرض لاعتداء بالضرب والجرح على مستوى غابة مسنانة، التي یلجأ إلیھا المھاجرون ھربا من الحملات الأمنیة.

وبخصوص الحادث الثاني، فقد أوضح المصدر ذاتھ إن شخصا وصدیقتھ تعرضا للاعتداء على مستوى الشارع في بوخالف، وقد تم نقل جمیع
الضحایا الذین ینحدرون من دولة ساحل العاج إلى مستشفى محمد السادس، وینتظر أن یتم السماح لھم بالمغادرة یوم الإثنین.

واكد المصدر ان مصالح الأمن قامت بتحریر محاضر في الحادث والتقاط صور للضحایا، بینما لم یتم تحدید ھویة المعتدین لغایة الآن.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد ربه
المعلق(ة)
4 يونيو 2019 10:39

إنه عمل عنصري شنيع يتوجب التنديد به وإستنكاره, خاصة وأنه لم يثبت على هؤلاء أن قاموا بإعتداء على أحد ولا على مؤسسة, ذنبهم الوحيد هو كونهم سود وفقراء هربوا من جحيم الحروب الأهلية والمجاعة وإستخذوا من الغابات بيوتا لهم في إنتظار فرج العبور إلى ضفة من هم أرحم منا وأوعى, لقد نسي هؤلاء الجهلاء المعتدين أن مئات الآلاف من المغاربة هم أيضا بعيشون نفس الوضعية داخل البلدان الأوروبية التي دخلوها بطريقة سرية مع إختلاف طبعا في المعاملة الرسمية والشعبية, فلا بد من الضرب بيد من حديد على هؤلاء العنصريين الجبناء وإعادة تربيتهم, فهم يعشكلون خطرا على الناس سواء كانوا مغاربة أو أفارقة, هم جبناء غير قادرين على تحمل المسؤولية في البحث عن عمل شريف أو بالمطالبة بحقوقهم إن كانوا لا شغل لهم, فيصبون نار جهلهم وجبنهم على المجتمع المدني.

Rachid samy
المعلق(ة)
4 يونيو 2019 09:39

Nous,marocains ,en Europe et dans le monde

Souffrons d actes discriminatoires,

Alors que nos concitoyens les font contre d autres emigrants chez nous,

Je conclus que l etre humain est le meme

Partout avec ses schemas malsains et

Errones,

Conclusion,un humain peut etre dote d un

Temperament ambivalent .

Je laisse le mot ,confirmer/infirmer aux

Messieurs les inities dans le domaine

Psychopathic.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x