حملة سخرية وتهكم على قرار إعادة مباراة الوداد.. أقوى التعليقات

لم تتوقف التعليقات على قرار الكاف بإعادة مباراة الترجي التونسي والوداد البيضاوي، فإلى جانب انتقاد التحكيم الإفريقي ومسؤولي الكاف، فقد “تلطخت” مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات جلها ساخرة من مطالبة الفريق التونسي بإعادة الميداليات والكأس التي سيُعاد التباري عليها في وقت لاحق.
وانبرى رواد الموقع الأزرق فايسبوك بالتعليق على القرار، بصور وفيديوهات، بحس فكاهي لا يخفي الفرحة بما تقرر، بين فيديو يعيد لحظة تسليم الميداليات إلى الخلف، وتدوينة يقول صاحبها “في الوقت الذي يقضي التونسيون عيد الفطر انهمك مسؤولو الترجي بجمع الميداليات من منازل اللاعبين”.

القرار سيؤدي إلى “إلغاء صلاة المغرب في تونس”، هكذا علق أحدهم، فيما آخر قال إن ما بني على باطل فهو باطل. وتساءل آخر ” من سيجمع الميداليات؟
من سيأتي بالكأس من منزل “سي حمدي” وهو “مقيّل”؟
من سيقنع رياض بنور بأن الكأس التي هرب بها من الباب الخلفي لرادس عليه تنظيفها واعادتها؟
من سيمحو تدوينات “الرابعة يا ترجي”؟
من سيمحو المقالات من الصّحف؟
من سيقنع رازي القنزوعي بحذف صورته من الأنستغرام مع رابطة الأبطال؟
من سيحذف حصة الأحد الرياضي من على يوتيوب الخاصة باحتفالات رابطة الأبطال؟
من سيقنع جماعة مقولة “عرق بعد عرق” بأن “الكاف” هي من حطّمت أحلامهم “عرق بعد عرق”؟
من سيقنع الترجي بأن مباراة كرة القدم تدوم 90 دقيقة وليست 60 دقيقة؟
من سيبلغ خليل شمّام بأن شمس الدين الذوادي كذّبه وصغّره وأبلغ عن الذي “سل الفيشة” ؟
من سيبلغ حمدي المدّب أن من يدفع المال لا “يلعب ولاّ يحرّم” كما يفعل في تونس؟

وعلّق فايسبوكي على صورة لاعبين من الترجي وهم يضعون الميداليات في أفواههمم “هذا دابا كيفاش تقنعو باش يردها”، بينما آخر أوصى بأن “تُنظف الكأس والميداليات قبل إعادتها لكثرة لمسها والتقاط صور السيلفي”.

التونسيون بدورهم علقوا على القرار بتهكم، لكن من جانب أنصار النجم الساحل التونسي، غريم الترجي، حيث هنأوا الوداد واعتبروه الفائز لأن رئيس الفريق ورئيس الجامعة الملكية ساندوهم ووقفوا في طريق الترجي، على حد قولهم.

إلا أن تعليقات جانبت حس الفكاهة والسخرية، من الجانب التونسي، إذ أعطت للحدث طابعا سياسيا وذهبت إلى حد معاكسة توجهات المغرب في قضيته الوطنية.