2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“التجمع الأمازيغي” يكشف تعرض عصيد لحملة “تكفير” في مساجد

كشف التجمع العالمي الأمازيغي المغرب أن الأستاذ الباحث والفاعل الأمازيغي، أحمد عصيد، يتعرض لحملة “تحريضية وتكفيرية من طرف دعاة الفكر الإسلامي الوهابي المتطرف، والتي وصلت إلى حد استغلال منابر المساجد التابعة للدولة المغربية للتحريض والهجوم المنظم والمستمر عليه وتشويه أفكاره وفصلها عن سياق المواضيع التي يتناولها، وذلك من أجل تهييج المتطرفين والمتشددين الغارقين في الغلو والتطرف ضده”.
واعتبر التجمع، في بلاغ له، أن الأمر يدفع إلى “دق ناقوس الخطر إزاء تصاعد هذه الحملة التكفيرية والتحريضية على الأستاذ أحمد عصيد والهجوم المستمر على حرية التفكير ومحاولات تقييد حرية التعبير والحجر على العقل”، عبر “السماح لفقهاء تابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاستغلال منابر المساجد لتبرير هذا التحريض وهذا الفكر الشاذ والدخيل على إسلام المغاربة وعامة شعوب شمال إفريقيا والمتسم بالوسطية والاعتدال والتسامح واحترام الاختلاف. بالتالي إعطاء الفرصة للمشروع التكفيري المبني على التطرف والكراهية والعنف لتمرير خطاباته التي تهدد المغرب وعامة المنطقة وتنبئ بمستقبل أسود يعمه الإرهاب والرعب والاغتيالات وتهديد حياة كل مفكر تنويري ديمقراطي، من أعلى منابر المساجد التابعة للدولة”.
وأعلن التجمع “تضامنه المبدئي والمطلق مع عصيد”، مدينا “كل أشكال التطرف والغلو والتحريض الذي يستهدف حرية الفكر والتعبير. وهذه الحملة التحريضية والتكفيرية الممنهجة التي يتعرض لها كل الحداثيين من نساء ورجال هذا الوطن؛ بغية مصادرة حقهم في التعبير والتفكير والإدلاء بمواقفهم وقناعاتهم بشكل حضاري.
كما أدان “استغلال المساجد للتحريض والتكفير ولأغراض سياسية إيديولوجية سوداء”، محملة “كامل المسؤولية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والحكومة المغربية، و”مسؤولية الدولة في حماية المفكرين والفاعلين الأمازيغيين من التحريض والتطرف الديني الذي يستهدف سلامتهم البدنية، والتحريض على اللغة الأمازيغية وعلى حرفها الأصلي والأصيل تيفيناغ”.
إذا لا يعترف بقطعيات الشريعة ويرفص تعبد الناس بنسك الأضحية وصلواتهم وقيامهم في رمضان، فلماذا ينزعج أتباعه بصفة “كافر” وربما عصيد نفسه لا تزعجه هذه الكلمة.
لابأس فليقل السيد عصيد : أنا لست كافرا بالأسلام، بل أنا مومن بأركان الأسلام الخمسة.وتحل المشكلة
المتأسلمون يريدون الحجر على العقل، وتعليب الثقافة، والرجوع بالمغرب الى القرون الوسطى ، لكونهم جاهلين ومنافقين في نفس الأن
Quand les obscurantistes sont a court
D arguments sur un sujet quelconque
Ou incapable de dialoguer ,ou debattre avec
Civisme ,
Ils basculent alors sur des aneries,et commencent ainsi a debiter des debilites,
Leur courte jugeote ne trouve que ,celui de
Qualifier des illumines penseurs et inities de
Takfirisme comme s ils sont des delegues
(De la divinite. ( hasha li allah .
هل يمكن للأستاذ احمد عصيد أن تكون له الشجاعة الأدبية و الفكرية وحتى السياسية – ما دامت هناك فكرة ومشروع لخلق حزب سياسي أمازيغي – بان يصرح و يعترف علنيا ان تفكبيره وعمله على تشر و لغة الأمازيغ تنبع من روح الوطنية تحت أرض واحدة و موحدة من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب تحت راية الأمل في حمرة دم جاهدوا اباءنا على رفعها في السماء و الاحتفاظ برايتهم كرمز لثقافتهم كما هو جاري في كل دول عالم الغرب أن كل مدينة أو إقليم له رأيته تميزه عن بقية الأقاليم و الكل تحت راية الوطن ، أما كل ما يقوم به هو يدخل في إطار سياسة الصهاينة المبنية على التفرقة و التقسيم و هدم القومية العربية عن طريق خلق دولة البرابرة من الصحراءالكبرى من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر انطلاقا من أسوان المصرية كما جاء في بياناتهم ، شخصيا لا اعاكسه في نشر ثقافته بل متخوف من أن يكون دمية في ايدي الآخرين التي تبحث عن الفتنة .
عادي جدا:
عادي جدا لان الاستاذ عصيد معروف موقفه من الدين عامة والاسلام خاصة…وهو لا يستر ذلك بل يعلمه في محاضراته ولقاءاته وندواته…فلماذا ينزعج هو او من والوهن من الإشارة إلى ذلك من طرف المسلمين؟كونه حر في معتقده فذلك مما لا يختلف لسانه عاقلان…فالمحاسب هو الله تعالى… اما تهديده في شخصه او باي نوع من التهديدات او قمعه من التعبير عن رأيه زوجها نظره فذلك حق له ولغيره ولا يمكن مصادرة ذلك..كون المرء كافرا فذلك شأنه سواء اصرح بذلك علنا ان كتمه…لكن بالنسبة للاستاذ عصيد فهو لا يترك فرصة الا وعبر عن عقيدته بشأن الدين خاصة الاسلام..وارى انه لا يجب ان ينزعج هو ومن ينهج نهجه…شخصيا كثيرا ما استفيد من أفكاره المتعلقة بالمجالس السياسي والاجتماعي رغم اختلافي معه بشأن تحامله على الاسلام…لو اقتصر نقده على المتاسلمين الذين يستغلون الاسلام ويوظفونه لاغراضهم لكان أمرا آخر…غير انه يضرب الدين ككل جهارا رغم ان الدستور واضح في ذلك ومع ذلك لا يطالع القانون..ونهايه ان البعض بمجرد ما ينتقد وضعا ما يكون القضاء له بالمرصاد…وهناك أمثلة كثيرة توضح اختلاف التعاطي والانتقائية بين عصيد ومن والاه وبين اصناف واقلام اخرى تنتقد استغلال الدين من داخل الدين نفسه…
المتأسلمون ارادوا ان يرجعوا المغرب الى فوضى القرون الوسطى التي عاشتها اوروبا بسبب تسلط الكنيسة على المواطنين.- المساجد للعبادة و ليست للتحريض ضد الافراد علما ان الله هو الوحيد الذي يحاسب و يعقاب عباده الخارجين عن طاعته
لم تعد المساجد في المغرب مكانا للعبادة بلاصبحت منبرا للتطرف وتكفير الاشخاص الدين يخالفون المدهب الوهابي الارهابي عبر التحريض على القتل وهدا ليس فقط في المغرب بل حتى اخواننا في المهجر يعانون من فقهاء المسخ والظلام الدين يدعون صراحة الى الكراهية رغم ان المجتمعات الاوربية توفر لهم كل حقوقهم بل واكثر من بلدانهم الاصلية.