لماذا وإلى أين ؟

عمليات استيراد مشبوهة لتهريب 260 مليارا خارج المغرب

كشفت مصادر مطلعة أن افتحاص وثائق شركات مغربية وأجنبية متخصصة في استيراد وتصدير السلع أظهرت عمليات مريبة لتحويل الأموال إلى الخارج.

وحسب ما اوردته يومية “الصباح” في عددها الصادر ليوم الاربعاء، 12 يونيو 2019، فإن أصحاب هذه الشركات يستغلون وضعهم القانوني لتحويل أموال عن طريق عمليات تجارية وهمية مع شركاء بالخارج، إذ ينجزون المساطر المحددة في قوانين الصرف والجمارك من أجل إتمام عمليات تجارية مع شركاء بالخارج الذين يحولون لفائدتهم مبالغ مالية على أساس أنها أداء للبضائع التي سيستوردونها، في حين أن العمليات التجارية المصرح بها تهم بضائع بعينها، بينما تلك التي يتم جلبها سلع مزورة ذات قيمة مالية أقل من تلك التي تم التصريح باستيرادها، ويتم الاحتفاظ بالفارق بين المبالغ المصرح بتحويلها والتي تم أداؤها فعلا بالخارج.

وأشارت مصادر الصباح إلى أن هذه الشركات تراهن على أن تتم المراقبة على الورق فقط ولن تشمل البضائع التي تم جلبها. وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك نوعين من المراقبة، الأول يتعلق بمراقبة الوثائق فقط، ومراقبة تتم عبر معاينة البضائع المستوردة للتأكد من صحة المعلومات التي يصرح بها المستوردون والمعشرون لدى مصالح الإدارة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x