2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالحوس: إذا كنت أتحكم في طلبة الطب فيجب أن أصبح وزيرا

قال البروفسور أحمد بالحوس، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء، وأحد الذين شملهم قرار وزارة التعليم العالي بالتوقيف عن مزاولة مهامهم وتوقيف أجرتهم على خلفية مقاطعة طلبة كليات الطب بالمغرب الشاملة للامتحانات: “فوجئت بهذا القرار كما فوجئ زملائي، لأنه لم يحترم أي مسطرة لا قانونية ولا الإدارية”.
وأضاف بالحوس، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “تعليل قرارات التوقيف هو الإخلال بالالتزامات المهنية دون أي توضيح آخر”، واصفا قرارات التوقيف بأنها “اعتداء وتعسف وظلم”، مؤكدا أن “خلفية التوقيف عن العمل هي أنشطتي النقابية والجمعوية والمهنية والأكاديمية، لأني رئيس جميعة مغاربية للطب الشرعي، ورئيس الجمعية المغربية للطب الشرعي وعضو المكتب الوطني لنقابة العليم العالي وعضو بمجالس الكلية والجامعة التي أدرس بها”.
وأضاف المتحدث أن “مسؤولياتي تحتم علي أن أشارك في القرار البيداغوجي بالكلية أي في كل ما يهم التكوين والدراسة، والمسؤولية النقابية تحتم علي أن أعبر عن مواقف الجموع العامة لأساتذة الكلية”، مشيرا إلى أن “أساتذة الطب بالدار البيضاء قرروا عدم الذهاب للكلية للقيام بالحراسة، تم انطلقنا من أسباب بيداغوجية للأننا لم نقدم الدروس لطلبة وبالتالي لا يمكنهم اجتياز الامتحانات”، واصفا ذلك بأنه “تعذيب بيداغوجي”.
علاقة العدل والإحسان باحتجاجات طلبة الطب
أجاب بالحوس على سؤال “آشكاين” حول مدى صحة ما يتم الترويج له بكون الأساتذة الذين تم توقيفهم ينتمون لجماعة العدل والإحسان، قال: “هذه وسيلة للهروب من الفشل لأنهم يبحثون دائما عن شماعة يعلقون عليها التهمة”، وزاد: “بغض النظر عما إن كنت أنتمي للجماعة أما لا، فإذا كنت أتحكم في طلبة الطب بالمغرب وأنا أتواجد بمدينة الدار البيضاء فهذا يعني أنه يجب أن أصبح وزيرا”. وتابع البروفسور: “إن كانت العدل والإحسان وراء التحكم في كل الاحتجاجات التي يشهدها المغرب، فإن “المنطق والواجب يقول أن جماعة العدل والإحسان هي التي يجب أن تحكم في المغرب”.
وأكد المتحدث أن ممثلين لطلبة الطب فيهم حساسيات سياسية مختلفة وبدون لون سياسي لكن ما يجمعهم ويوحدهم هو ملفهم المطلبي ومطالبهم الاكاديمية. أما القول أن الانتماء السياسي وراء هذه التوقيفات “هو هروب للأمام وتضليل للرأي العام، وتبرير للفشل في تدبير هذا الملف الحارق”.
نحن جزء من الحل
شدد بالحوس، في ذات التصريح، على أن “الطلبة أحرار وقادرون على تدبير أمورهم”، معتبرا أن “الدليل هو أنهم قاطعوا الامتحانات بنسبة مئة بالمئة ولم يحتاجوا لا للجان اليقظة ولا للأساتذة، فقد تركوا القاعات خالية على عروشها، وبعض الأساتذة ذهبوا للقيام بالحراسة لكنهم وجدوا المقاعد فارغة”، مشيرا إلى أنه في “كلية الطب بالدار البيضاء انطلق الأساتذة من قناعتهم البيداغوجية وفي جمع عام مسؤول وبالتصويت الذي تم لمرتين فتقرر ألا نقوم بالحراسة لسبب بسيط هو انه لا يمكن قيام بإمتحانات في دروس لم تنجز”، مردفا: “نحن كأساتذة بكلية الدار البيضاء واساتذة بالمغرب نحن جزء من الحل”.
اني ارى انك تسخر منهم….
فانت ادرى والكل ادرى انك احسن بكثير ممن هو وزير الصحة حاليا…
هم اوقفوك لانها املاء من الداخلية لانهم يعلمون انك من العدل والاحسان وان من وراءك جيش من العدل والاحسان…
كما يرون انك كان بامكانك ان تؤثر على الطلبة و تدخلهم المدرجات….لكن انت رفضت….
اوقفوك لانك محبوب عند الطلبة… فهذا عقاب للطلبة ….وهذا في نفس الوقت وسام شرف لك ولامثالك…
فمن فضلك لا تسخر منهم….
كن على يقين تام باذن الله …انهم هم الخاسرون في ايقافك… والطلبة للاسف….
للعلم لصاحبي التعليقين سعيد و أم أيمن ، البروفيسور بلحوس هو بروفيسور في الطب الشرعي ، في المغرب كله يوجد اثنين فقط بهاته الدرجة ، هذا غيض من فيض لتعرف قيمة من تتحدث عنه.
سيندمون على كل ما قالوه فيك ، وسيفرون ويقنعون وجوههم خجلاً منك .
اتحدى الذين يعلقون بدون منطق عقل ولا اخلاق ولاقيم ان يتوفر واحد منهم على درجته العلمية العالية وفي مجال جد معقد وصعب هو الطب ؛ فهل تعلمون وواعون بكلمة بروفيسور في الطب الشرعي ؟ وهل انتم واعون بقذراته العلمية والاكاديمية وتأطيره للطلبة والاشراف على نيل دبلوم دكتور في الطب وبكفاءة عالية وعن جدارة واستحقاق ؟ كفاكم خبثا وجهلا وناقشوا بالعلم والحجة والحق ؛ فهو استاذ جامعي في تخصصه بدرجة امتياز بل يعتبر زبدة دكاترة الطب في المغرب ؛ ويرجع له الفضل في تكوين الاف الاطر ؛ فدرس من دروسه لكي تفهمها بل لكي تصل عنده وتدرس على يديه عليك الحصول على بكالوريا بمعدل 16 أو 17 او 18 او 19 وتقوم باجراء مباراة لولوج كليات الطب وتدرس خمس سنوات وما ادراك ما خمس سنوات وتجري مباراة في تخصص الطب الشرعي لكي تدرس على يديه ؛ مع الاسف بل من العار ان يناقش الجهال اسيادهم ؛ فتعويضه يتطل 12 سنة من الدراسة دون احتساب اقدميته وتجربته ؛ فكفاكم جهلا وحقدا ؛ فمستواه يعادل وزير الصحة وبدرجة امتياز .
نعوذ بالله من باطل المبطلين ومن افك الافاكين. ولا يشرف شريفا أن يصبح وزيرا في هذا البلد.
من يحرض التلاميذ لتأزيم الوضع الهش الذي تعيشه مؤسساتنا التعليمية ويعرقل كل محاولات الإصلاح فمصيره العزل التأديبي فماذا سيبقى إذا سقطت هيبة الدولة غير السيبة والفوضى.
انك تستحق منصبا اكبر من وزير الصحة نظرا للمهام التي تقوم بها .لك مني كل التحية والاحترام يا نخبة البلاد
.
جنون العظمة والانتهازية المقبرة. غير اجي او كون وزير طز منذ أن كان طالبا وهو يحرض ولا ادري كيف تركوه يصل إلى الستاذية لكي يؤثر على شباب ضحية مكر العدل. الانسان