لماذا وإلى أين ؟

الاعتداء على مواطنة ألمانية بسلاح أبيض يستنفر أمن طنجة

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الجمعة، لتوقيف شخص اعتدى جسديا بواسطة السلاح الأبيض على مواطنة ألمانية تناهز من العمر حوالي خمسين سنة.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية للبحث وكذا إفادات أحد الشهود بمسرح الجريمة، فإن المتورط في هذا الاعتداء يشتبه في كونه على معرفة مسبقة مع الضحية، حيث كان يمكث رفقة أحد معارفه معها في شقة واحدة لمدة ناهزت شهرا تقريبا، قبل أن يدخل معها في عراك بالشارع العام، ويحاول تجريدها من حقيبتها اليدوية، ويعرضها لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.

وأضاف المصدر أن الأبحاث والتحريات المكثفة تتواصل لتوقيف المشتبه فيه المتورط في هذه القضية، والكشف عن خلفيات ودوافع ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية، وكذا التحقق من إفادات الشاهد حول معرفة المشتبه فيه المسبقة بالضحية وملابسات تعريضها لهذا الاعتداء الجسدي، وذلك في الوقت الذي تم فيه الاحتفاظ بالضحية تحت الحراسة الطبية بالمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
Mustapha
المعلق(ة)
14 يونيو 2019 21:06

J’espère que la victime n’est pas à l’hôpital Med V de Tanger, parce que c’est dégueulasse, moi qui le connais, Pauvre allemande.
Sauf s’il y a deux services différents: le dégeu pour les “sujets” autochtones ( comme ils ne méritent pas une once de respect chez eux) et le normal pour les étrangers, surtout quand il s’agit des visages pales, ou quand il s’agit de faire un business diplomatique..

Mustapha
المعلق(ة)
14 يونيو 2019 21:04

Sauf s’il y a deux services différents: le dégeu pour les sujets autochtones ( comme ils ne méritent pas une once de respect chez eux) et le normal pour les étrangers, surtout quand il s’agit des visages pales, ou quand il s’agit de faire un business diplomatique.

Mustapha
المعلق(ة)
14 يونيو 2019 20:59

J’espère que la victime n’est pas à l’hôpital Med V de Tanger, parce que c’est dégueulasse, moi qui le connais, Pauvre allemande.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x