لماذا وإلى أين ؟

“الحركة الشعبية” يثمن طرق تعاطي أمزازي مع ملف طلبة الطب

ثمن المكتب السياسي للحركة الشعبية، ما سماه “مجهودات كل من سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، وأنس الدكالي وزير الصحة ومن خلالهما الحكومة، لحل ملف طلبة الطب والصيدلة وجراحة الأسنان.
وقال المكتب السياسي لحزب السنبلة، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، إنه استمع لعرض تقدم به أمزازي حول الموضوع، وإنه ويساند كل المبادرات التي أقدم عليها الوزيران  لحل هذا الملف، منوها “بإسهام فريقه البرلماني في دور الوساطة لحل هذا الملف العالق،  داعيا الطلبة وأوليائهم إلى إعمال الحكمة واستحضار مصلحة هذا القطاع الحيوي والانتصار للحوار كقاعدة لتجاوز هذا الاحتقان الذي ليس في مصلحة أحد”.
وفي سياق آخر، قال حزب الحركة الشعبية إنه “يتابع ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من فتاوى وخطب من أعلى منابر بعض المساجد تدعو إلى القتل وتكفير أصحاب الآراء المخالفة للقناعات المشبوهة لهؤلاء الخطباء المحسوبين ظلما على المهمة المقدسة للإمامة، بل وتمادت إلى حد المس والإساءة إلى كرامة وساكنة قبائل ومدن أصيلة ببلادنا واتهامها بالفجور والمعصية، مسجلة استنكارها وإدانتها الشديدين لهذه الممارسات المخالفة للإسلام السمح، وللقيم المغربية الأصيلة المبنية على الإعتدال والوسطية، داعية كل السلطات المعنية لفتح تحقيق في هذه النوازل الشاذة وإعمال القانون، وجعل حرمة المساجد ومنابرها بعيدة عن زارعي بذور فكر الغلو والتطرف والإساءة لمغرب التسامح والتعايش والأمن والاستقرار.
وجدد المصدر “امتنانه بالعفو الملكي السامي عن العديد من معتقلي أحداث الحسيمة وجرادة، ويدعو إلى إكمال هذه المصالحة المجالية بحل باقي الملفات ذات الصلة بالإحتقان القائم بهذه المناطق وغيرها من المناطق بالأطلس المتوسط والجنوب الشرقي، عبر مخطط تنموي مبني على مقاربة التمييز المجالي لساكنة المناطق القروية والجبلية وللجهات المحرومة من حقها التنموي المنصف والمشروع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سعيد
المعلق(ة)
16 يونيو 2019 00:05

حزب الحركة الشعبية حزب مجزني كلامه لايعتد به

متتبع
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 21:28

نعم اننا نعرف جيدا انها حركة غير شعبية منذ ان وجدت

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 20:45

عندما يكون الإنسان حكما قبل صدور أي حكم عليه بالاستماع إلى كلا الطرفين وليس لطرف واحد الذي يفنده ويآزره! !!!؟؟؟؟

الريفي
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 19:44

في نظري قبل أن يعلق أحد على الموضوع وجب عليه أن يكون على علم بتفاصيل المشكل. فهؤلاء الأطباء المضربون يعتبرون أنفسهم هم المتفوقون على الإطلاق من بين أبناء الشعب ويريدون تسييج كليات الطب والمستشفيات لتبقى رهن إشارتهم من التكوين إلى التوظيف وذلك بإقصاء فئة من المغاربة الذين يدرسون بالقطاع الخاص. وهذا ما يفسر تعنتهم رغم تنازلات الحكومة التي يريدون وضع أنفها في التراب ومن ثم ضرب هيبة الدولة. فدولة قوية تهاب ضرورية وإلا فكل من أراد شيئا فيكفيه وضع العصا في العجلة. ما هؤلاء إلا أنانيون وفوق كل هذا يدرسون مجانا بفضل ضرائب من يدرس أبناؤهم في القطاع الخاص. وجب ضربهم بيد من حديد. تحية إلى الحكومة في هذه القضية. أما السياسيون الذين يتضامنون معهم مطلقا فلهم حسابات انتخاباتية مثل نبيلة منيب، ولو كانوا هم في الحكومة لأتخذوا نفس مواقف أمزازي و الدكالي لأن موقفهم عين المنطق

العادليون رؤوس الفتن
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 18:40

الطرد للعدليين رؤوس الفتنة فاللهم اجعل كيد أعداء الوطن في نحرهم

الحقيقة
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 18:18

الحقيقة أنه اول وزير تعليم في المغرب يحاول إصلاح هشاكل التعليم من العمق رغم مقاومة الإصلاح

الحسن
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 18:09

نعم تثمنون موقف امزازي لانكم كنتم داءما ضد اولاد الفقراء فعوض السماع لنخبة البلاد تسعون لطردهم ومعاقبتهم لانهم يدافعون عن الصحة العمومية.ان تاريخ هدا الحزب المخزني اسودا نظرا لما اقترفه في حق المغاربة من افعال يندى لها الجبين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x