2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وساطة مغربية تجنب تفجير الجمعية البرلمانية للفرنكفونية

قاد المغرب، مساء أمس الجمعة، بالعاصمة الرباط، وساطة لحل خلاف حول تقلد منصب رئاسة الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، التي تعقد مؤتمرها بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، بمشاركة 54 بلدا، ما بين 5 و9 يوليو المقبل.
وقال مصدر برلماني، في تصريح لوكالة الأناضول، إن “خلافا بين رئيسي برلمان الكوديفوار، الحالي، أمادو سوماهورو، والسابق غيوم سورو، تسبب في الأزمة”، مضيفا أنه “نشب الخلاف بين المسؤولين الإڤواريين، حول من له حق في تسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للفرنكفونية، بداية الشهر المقبل بأبيدجان”.
وأردف المصدر أن “الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، ومحسن الجزولي، الوزير المكلف بالشؤون الإفريقية، تدخلا داخل قبة البرلمان المغربي، واجتمعا بمختلف الأطراف لأزيد من ثلاث ساعات”.
وتأخر افتتاح أشغال الدورة 27 للجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكفونية، بحضور 26 دولة، لأكثر من ثلاث ساعات، بسبب خلاف بين رئيسي برلمان الكوديفوار، الحالي، أمادو سوماهورو، والسابق غيوم سورو.
وخلال افتتاح الاجتماع الإفريقي الذي احتضنه البرلمان المغربي، مساء الجمعة، اعتذر المالكي عن التأخر، وقال: “وقع إشكال تنظيمي، ونتجه لإيجاد حل إيجابي (دون أن يكشف عن طبيعة المشكل).
وقال الحبيب المالكي، في تصريح لوسائل الإعلام، عقب افتتاح اللقاء: “اجتماع برلمانات الدول الإفريقية الـ26 على مدى يومين بالرباط، سيناقش مستقبل القارة الإفريقية”، وزاد: “يجب أن نربط بين الاندماج الاقتصادي والممارسة البرلمانية، ولا يمكن تحقيق التنمية بدون ديمقراطية”.
ويشار إلى أن الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، تأسست في ماي 1967 باللوكسمبورغ، وتتكون من 54 هيئة برلمانية بصفة عضو، و14 بصفة شريك، و19 بصفة مراقب.