2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بعد صفعة السلفادور.. غالي يلجأ إلى النقابات النيجيرية الموالية للجزائر

مباشرة بعد خيبة أمله بعد زيارته السلفادور، والتي كانت بادرة له بعودة العلاقات المغربية السلفادورية، توجه إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، الخميس الماضي إلى نيجيريا للمشاركة في احتفالات البلاد بـ”يوم الديمقراطية”، حيث حرص هناك على تحريض نقابات عمالية معروفة بموالاتها للجزائر وذلك تزامنا مع الإعلان الرسمي لسحب السلفادور اعترافها بالجمهورية الوهمية.
وبعد لقاءات هامشية أجراها غالي مع زعماء نقابات نيجيرية، هاجم رئيس المؤتمر العمالي النيجيري، داعيا إلى “عزل المغرب”. وقال في كلمة له “طالما أن الصحراء ليست حرة، فإن إفريقيا ليست حرة، ويجب إشراك جميع الدول الإفريقية في هذا الكفاح”، وهو ما يبحث عنه غالي للتهوين عليه من أثر الصدمة التي تلقاها من البلد اللاتيني الذي طالما افتخر بعلاقة البوليساريو معه.
كما وجد غالي من يهون عليه في كلمة أويوي لاكيمفا، عضو ما تسمى بـ”الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية”، حين قال إن الحركة قامت “بحملة من أجل منع المغرب من الانضمام إلى منظمة الاتحاد الإفريقي لكنها فشلت في ذلك، ومع ذلك فعندما حاول المغرب الانضمام إلى سيدياو، نجحنا في منعهم، لن ينضموا أبدا إلى سيدياو”.
وكان غالي استقبل من طرف الرئيس النيجيري محمدو بوخاري، بمقر رئاسة جمهورية نيجيريا، وهاجم زعيم الجبهة الانفصالية، بحسب ما أوردته ما يعر بـ” وكالة أنباء البوليساريو”، فرنسا واتهمها بعرقلة مسار التسوية الأممي، داعيا الاتحاد الإفريقي إلى “بدل مزيد من الجهود من أجل تخليص إفريقيا من آخر مظاهر الاستعمار”.
وتزامنت هورلات غالي إلى كل الدول المتبقية في خانة المعترفين به، للهجوم على المغرب، مع إعلان الحكومة السلفادورية، أمس السبت، أنها قررت سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية، ودعم الوحدة الترابية للمغرب. وأعلنت، في بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية، ألكسندرا هيل تينوكو، بحضور الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، أن “حكومة السلفادور تبلغ حكومة المملكة المغربية بقرارها سحب اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية” وبقطع جميع الاتصالات مع هذا الكيان”. وذكر البيان المشترك أن هذا القرار سيتم إبلاغه للأمم المتحدة وللمنظمات الإقليمية المعنية.
هذا الاعتراف أتى رغم حرص إبراهيم غالي على التنقل إلى السلفادور لحضور حفل تنصيب رئيسها الجديد وعقد لقاءات ثنائية يتيمة للدعاية للطرح الإنفصالي. وحرص غالي في كلمة لوسائل الإعلام على الإشادة بما اعتبره العلاقات القائمة بين البلدين وعزم الطرف الصحراوي على تعزيزها. قبل أن يراسل وزير خارجية السلفادور، الذي كان في استقبال غالي في المطار، المغرب قائلا إنه بلاده تبحث عن تطوير وتنشيط مصالحها مع مختلف دول العالم، وأنها تريد تعزيز وتطوير علاقة البلدين.
اههه ادهب إلا الجزائر ليلقو بك في السجن
Ghali,croyait encore au Tombola,
Reveille_toi, mon vieux,
Tu n as pas de parabole,
Est_tu sans nouvelles, ou est ce qu ils sont tes
Mentors??
Ton Bouteflqisme est enterre,
Ceux qui ont prefabriques ton reve hegemoniste,separatiste mis en oeuvre, rien
Que pour nuire au Royaume et lui mettre un
Caillou dans la chaussette.
LEVE_TOI,
ESSUI TES YEUX
ET REGARDE DROIT
EN FACE,LA VERITE
C EST LE RETOUR
A TON PAYS LE MAROC
ولو اعترف بكم كل الافارقة المرتشون الفاسدون فنحن في ارضنا جالسون ومستعدون للحرب لمدة 5000 سنة متتالية. فليدهب الافارقة و البوليساريو الجزاءري الى الجحيم.