2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الرميد: أنا مع مهرجان موازين بهذه الشروط

مع اقتراب النسخة السنوية 19 لمهرجان موازين، قال مصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان: “أنا ضد الشكل الذي ينظم به مهرجان موازين، وليس ضد أن يكون هناك مهرجان في الرباط”، وزاد: “أنا مع المهرجان”.
وأضاف الرميد، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لندوة الحوار الداخلي الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بالرباط، أن “تكون هناك مهرجانات فذاك من حق المواطنين، لأن المغرب ليس لهذه الجهة أو تلك، المغرب للجميع، ويجب أن تكون فيه مهرجانات، وتكون وفق تطلعات بعض الناس”.
وإعتبر المتحدث أنه ضد “الصيغة التي ينظم بها مهرجان موازين سواء من حيث المال الذي ينفق أو من حيث بعض فقراته”.
حق يراد به باطل.
إذا كان المغرب فعلاً لكل المغاربة فكيف لا يتم تدبير شؤونه العامة بالشكل الذي يستصيغه كل المغاربة؟ المغرب للكل معناه أن لا حق للبيجيدي في تسيير البلاد لأن ذات التشكيل “السياسوي” لا يمثل انتخابياً سوى 6.25 % ممن لهم الحق في التصويت.. بالطبع، المغرب لكل المغاربة بدليل أن 80 بالمئة ثروة البلاد في يد 20 بالمئة من المواطنينن!!
أليس للعاطلين من ذوي الاحتياجات الخاصة المغاربة أيضاَ تطلعات؟ لماذا يتم تجاهل تطلعاتهم ؟ أم أن رواد المهرجانات أبلغ مغربيةً منهم؟ وأينكم، سيدي الوزير المحترم، من تطلعات رواد الرضائية الجنسية والمثلية والعلمانجية بصفتهم من جمهور كل آلمغاربة ولهم كما لغيرهم نصيب من اسجابة الحكومة لتطلعاتهم؟
الانتصار لمنطق الاحتفالية بينما المواطن بين سنداق الفقر وغياب مقومات الاستشفاء وضبابية برامج أبنائه التعليمية ومديونية بلده وأحفاده للمؤسسات المالية الدولية ومطرقة الأدلجة وشعبوية عصابات عبادة الفِلْس وامتهان التدجين الممنهج من خلال التلاعب بغرائز المواطن الجمعية تقزيم لشعب لا ذنب له إلا أنه اعتقد يوماً أنه من حقه أن يكبر