2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بلخياط يعلق على اتهام العثماني لـ”الأحرار” بشراء الأصوات

تعليقا على تصريح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بأن هناك من “يريدون إغراء المواطنين بالعمل الاجتماعي المقنع لأنهم يعتقدون أن ثقة المواطنين تشترى بالأموال”، في إشارة إلى حملة التجمع الوطني للأحرار لتوزيع قفة رمضان”، قال منصف بلخياط، عضو المكتب السياسي للأحرار: “هذا الكلام لا يعني الأحرار”.
وأضاف بلخياط، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه يعرف العثماني جيدا، باعتباره “رجل المعقول ورجل أغراس”، مردفا “العثماني اليوم له أغلبية يحكم بها الحكومة ولا يمكن لأخلاقه أن تجعله يشك في حليفه الحكومي”، وزاد: “العثماني إن كان يتحدث هنا عن حزب ما فهو لا يتحدث عن الأحرار”.
وأكد المتحدث أن العلاقة التي تجمع حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، علاقة قوية ومثينة، وخالية من أي شك متبادل”، معتبرا أن الجهة التي اتهمها العثماني بإغراء المواطنين بالعمل الاجتماعي المقنع، بعيدة عن الأحرار.
والجدير بالذكر، أن العثماني، قال في كلمة له في الملتقى الوطني لمنتخبات العدالة والتنمية، المنعقد صباح السبت الماضي، بالرباط: “يتهموننا بالقيام بالعمل الإجتماعي وهذه أكاذيب، إذ لن تجد قيادة سياسية للبيجيدي توزع مساعدات مباشرة على المواطنات والمواطنين، كما أنه ليست لنا أي حملة تحمل رمز الحزب”، مضيفا: “لكن البعض دخل في هذه الحملات طولا وعرضا، وهم يلاه قطر بهم السقف ديال السياسية، في إشارة لحزب التجمع الوطني للاحرار.
وأردف رئيس الحكومة أن “الأحرار”؛ دون أن يسميهم، يريدون إغراء المواطنين بالعمل الاجتماعي المقنع لأنهم يعتقدون أن ثقة المواطنين تشترى بالأموال”، مشيرا إلى أن حملة الأحرار في توزيع قفة رمضان تجد فيها رمز الحزب وكأنها حملة إنتخابية سابقة للآوانها”، معتبرا ان ذلك “لا تأثير له في الإنتخابات”، مؤكدا أنهم “واهمون ويبيعون الوهم”.
وتابع العثماني، متسائلا: “أين هؤلاء الذين يتهمون البيجيدي بإستغلال العمل الإجتماعي؟ لماذا لم يكشفوا عن هذه الأشياء؟ ولماذا لم يسلطوا عليه الضوء؟ وهل فقط البيجيدي إذا وقع في خطأ صغير يتم تضخيمه؟ وفق قوله، وزاد: “نحن ممنوع علينا شراء الأصوات حتى بالعمل الإجتماعي المقنع، ولكن نقوم بالخير حسب قدرتنا ولكن كما يساعد مغربي مغريبا أخرى وفق الثقافة المغربية أما ان نقوم بما يقوم به هؤلاء فهذه مصيبة”.