2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“التبرهيش” الذي كاد أن يقضي على روح الجماعة داخل المنتخب المغربي

وصل المنتخب الوطني إلى مصر اليوم الأربعاء، أياما قليلة على خوضه منافسات كأس إفريقيا للأمم، برصيد 5 أهداف من مباراتين وديتين لم يظهر فيها المنتخب ذلك المرشح البارز من بين المنتخبات للذهاب بعيدا في المنافسات. لكن النتيجة ليست معيارا للحكم على أداء المنتخب، بقدر أهمية السياق الخاص الذي أحاط بالتحضيرات، لأن “تبرهيش” ثنائيا، المنتخب في غنى عنه، ركب عليه البعض في محاولة لإحراج الجامعة الملكية والمدرب.
خلاف عبد الرزاق وفجر وما تلا ذلك من تبعات، يذكرنا بالخلاف الذي طفا للسطح قبل “كان 2017” بين رونار وزياش، وكيف وجد المدرب نفسه في مواجهة الجمهور الذي تضامن مع نجم أجاكس، فتغذى الخلاف من الشائعات ومن المستغلين لمثل هاته الاختلافات فكادت الأمور تنفلت لولا تدخل الجامعة للصلح بينهما وراجع المدرب اختياراته حتى أصبح زياش مدلل المنتخب.
ما بين مباراتي غامبيا وزامبيا حدث انفلات جديد، فلم يكن أحد ينتظر أن تأخذ علاقة فيصل فجر وعبد الرزاق حمد الله هذا الحجم الذي جعلها قضية تتعلق بكل المنتخب الوطني. فالبعض ابتعد بالحديث عن هزيمتي زامبيا وغامبيا وانشغل بما حدث بين اللاعبين، وأصبح حالُ المنتخب مختزلا في علاقة أفراد، ومن نتائج هذا إخراج لاعبين من تركيزهم وشُحن الجو المحيط بالمنتخب، فيما آخرون ازدادت سلبيتهم وتوقعوا مشاركة سيئة قبل أوانها.
حمد الله الذي ناصره جل محبي المنتخب، بدوره زاد من شحن الأجواء، حيث بادر إلى نشر فيديو في لحظة إجرائه تداريب، وهو رد ليس على فجر بل على الجامعة التي كانت قد أرجعت سبب مغادرته معسكر المعمورة إلى إصابته. وبفعل رده هذا أقحمت الجامعة الملكية لكرة القدم في الموضوع، بشكل سلبي، حيث كثرت التعليقات حول نُصرتها للاعب على آخر، بل حمايتها لمجموعة داخل المنتخب، وصُور الأمر كأن المنتخب في ملكية خاصة.. والحال أنها كانت حريصة دوما على حماية محيط الأسود وهو يستعد للمنافسات، ولم يسبق أن حصل أي ارتباك وشوشرة، بفضل صرامة كل من رونار ولقجع.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وقع في المشكل ذاته في صراع حكيم زياش وهيرفي رونار، واستطاع التغلب عليه بصلح لم يكن أحد يتوقعه. لكن مشكل حمد الله وفجر “تبرهيش” ثنائي حوله البعض إلى صراع بين جيل من اللاعبين والعديد من أعمدة المنتخب الوطني، لكن مع ذلك احتوته الجامعة بفضل تعودها على مثل هذه الاستغلالات، وحصّنت مرة أخرى محيط المنتخب، بالرغم من أن خلاف اللاعبين جاء في وقت جد حساس. لأن الأمر الآن يفرض علينا أن تسود روح الجماعة على خلافات الفرد.
يا ريت لوكان تحدفو لقب الاسود لان الاسود لا تنهزم اوهادوك لي جا معاهوم هاد اللقب مشاو مع يامات العز للكرة المغربية سميوهوم غير””الفريق الوطني المغربي””باراكا
كم نحن بحاجة إلى أمثال عبد المجيد الظلمي في الإلتزام وحسن الأخلاق
ااسلام عليكم بالله اتركوهم لانه بهده الكتابات لا تزيدون الى تازيم الامور. أيضا ماذا ستنفعنى و تنغعهم متل هذه المقالات في كأس افريقيا. كفى كفى كفى
بالله لم تلقوا الشغل دخلوا سوق روسكم الكل اصبح مدرب والكل اصبح ناقدا
المدرب هو سبب انسحاب عبد الرزاق حمد الله ، اما السؤ التفاهم بين اللاعبين واريد، بمعنى المدرب هو المسؤول عن وجود الناقابات داخل المجموعة .والتفضيل بين اللاعبين .